يخوض فريق شبيبة القبائل اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، مباراته المصيرية باستقباله لنصر حسين داي، في لقاء سيبحث فيه الكناري عن الفوز لا غير، لأن أي تعثر آخر لهذا الفريق سيعقد كثيرا من مأموريته في الحفاظ على بقائه في الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأنه لم يضمن بعد ذلك، وسيلعب اللقاء ما قبل الأخير من المنافسة في بجاية ضد الشبيبة المحلية، ليتنقل في الجولة الأخيرة إلى الشلف لمواجهة الجمعية، في مباراتين صعبتين، لهذا فلا خيار لكعروف ولاعبيه سوى الفوز على النصرية اليوم. المباراة وإن كانت تبدو سهلة بالنسبة لشبيبة القبائل، أمام فريق قضي أمره بعد أن سقط إلى الرابطة المحترفة الثانية، إلا أن لاعبيه سيلعبون من أجل الخروج بشرف من الرابطة الأولى، فالنصرية ستلعب بدون مدرب بعد إقالة شعبان مرزقان، حيث أشار مراد لحلو المسير في النادي إلى نهاية مهام هذا المدرب، الذي لم يحقق الأهداف التي اتفق عليها من قبل، ولهذا فإن العارضة الفنية للفريق أوكلت للمساعد مزجري حتى نهاية الموسم الحالي، قبل أن يعيد الفريق تنظيم أموره تحضيرا للموسم القادم. وقد حدد موعد إجراء هذه المباراة على الساعة الخامسة مساء، بعد أن كانت مقررة على الثالثة، حيث أجلت تفاديا للحرارة التي تعرفها المنطقة، الأمر الذي استحسنه لاعبو شبيبة القبائل، الذين أكدوا أن ذلك سيساعدهم على أداء مقابلة في المستوى والخروج منتصرين من هذه المباراة، ومن أجل تحقيق ذلك، فإن المدرب كعروف طلب من لاعبيه التحلي بالتركيز وعدم استصغار الخصم رغم سقوطه إلى الرابطة الثانية. مؤكدا أن المباراة لن تكون سهلة والشبيبة لن تنتظر هدايا من أي كان. موضحا أن مهمتهم واضحة في هذه المقابلة، وعليهم أن يتحلوا بالوعي. ويخشى كعروف من أن يفكر لاعبوه منذ الآن في العطلة، لهذا أكد أمامهم أنه لم يبق لفريقه سوى أسبوع من العمل، وبعده تأتي العطلة، فالمدرب لا يريد أي تراخ من قبل لاعبيه، قبل أن ينهي الفريق الموسم وهو ضامن لبقائه في الرابطة الأولى. وقد حظي لاعبو الفريق القبائلي بتحفيز خاص من طرف رئيس الفريق محند شريف حناشي، الذي يخشى هو الآخر من عدم بقاء فريقه في الرابطة الأولى، ولهذا ففي هذه الدقائق الأخيرة يقوم بكل شيء، حتى لا يعطي فرصة للمعارضة لتصيبه من جديد إن سقط الفريق إلى الرابطة الثانية، فالكرة الآن في مرمى اللاعبين الذين عليهم أن يعطوا كل شيء لإنقاذ الشبيبة-.