حددت إدارة فريق نصر السانية يوم 28 جوان الجاري، تاريخا لعقد الجمعية العامة العادية، و03 جويلية القادم للجمعية العامة الانتخابية، وكلتيهما ستعقد بمقر البلدية، لعرض التقريرين المالي والأدبي، اللذين سيعرفان دون شك مناقشة واعتراضا من قبل أعضاء الجمعية العامة، بعد النكسة التي أصابت البيت السنياوي بسقوط الفريق إلى القسم الجهوي الأول... رغم ذلك، قال رئيسه كبير حانبة، أنه على استعداد لمواصلة مهمته على رأس فريق نصر السانية، إن جددت الجمعية العامة الثقة في شخصه، وإذا حصل ذلك فإنه كفيل بالعودة بالفريق سريعا إلى مكانته التي فقدها في الموسم المنقضي، وأوضح يقول :'' إذا ما رفضت الجمعية العامة سأترك الفريق دون رجعة، أما إن رغبت في بقائي، فسأنتدب 8 لاعبين ومدربا جيدا، حتى أشكل فريقا قويا قادرا على العودة إلى قسم ما بين الرابطات ''. مضيفا '' توجد بأجندتي أسماء لاعبين ذوي مستوى جيد، لن أجد صعوبة في إقناعهم بالمجيء واللعب في فريقنا، ومساعدتنا في إعادة صياغة انطلاقة جديدة''. ولا يخفي حانبة، أنه لم يتجرع لحد الآن مرارة سقوط نصر السانية في عهده، ما يشكل، حسبه، نقطة سوداء في مشواره كمسير، ومن ثم فهو يبغي الثأر من الحظ العاثر بتصحيح الأخطاء، حتى يضع النصر على سكة الانتصارات وبالتالي استعادة مكانته السابقة. أما عن تأخير انعقاد الجمعية العامة، فأرجعها المسؤول الأول عن نصر السانية إلى سببين : الأول انتظار ضخ إعانة مالية من قبل السلطات المحلية قدرها بمبلغ 640 مليون سنتيم في خزينة الفريق، ما يسمح له بتسديد الديون التي لا تزال على كاهله، والثاني، هو تواجد ثمانية ملاكمين من الفريق السنياوي في نهائي كأس الجزائر لهذا العام.