سيبقى يوم 17 جوان 2011 مسجلا في أدهان أنصار اللونين الأسود والأبيض لفريق شبيبة سكيكدة حيث كان شاهدا على سقوط أبناء روسيكادا إلى القسم الثاني للهواة وسط شرق بعد أن حبست أنفاس كل الأنصار وسكان ولاية سكيكدة بعد أن سجل اللاعب «حمزاوي «ثنائية كانت كافية لإمضاء شهادة مغادرة زملاء مضيع ضربة الجزاء القائد «رضا قاسمي «البطولة الاحترافية أو الليغا الثانية والانضمام الموسم المقبل إلى بطولة القسم الثاني للهواة وسط شرق . الأنصار تنقلوا بكثرة إلى بلعباس برا وعادوا خائبين لقد تنقل أنصار فريق شبيبة سكيكدة برا وبكثرة إلى بلعباس وبوسائلهم الخاصة فمنهم من قضى لياليه في العراء وهدا لمناصرة فريقهم المفضل شبيبة سكيكدة من مدرجات 24 فيفري 1956 لكن زملاء القائد رضا قاسمي خيبوا ظنهم وعاد الأنصار من بلعباس وهم يجرون أذيال الهزيمة المرة خاصة بعد أن خرجت أمل مروانة غانمة برباعية مقابل هدفين على حساب إتحاد بسكرة . وفي أعقاب نهاية اللقاء شهدت مختلف شوارع ومقاهي ولاية سكيكدة حالة هستيريا بسبب ترسيم سقوط الفريق الأول بالمدينة البترولية الجيسماس النادي الأكثر شعبية حيث لم يتجرع العديد من الأنصار الثائرين الذي انتاب البعض منهم حالة هيجان لا مثيل لها محملين الإدارة المسؤولية الكبرى في الذي حدث جراء عملية البريكولاج التي كان كل مسؤول ينتهجها طيلة موسم كامل مليئ بالسلبيات من كل النواحي عدة أطراف ساهمت في إسقاط الشبيبة إن الجميع أجمع على أن الشبيبة ذهبت ضحية مؤامرة نسج خيوطها عدة أطراف تحاملت على الفريق والكل كان متآمر لمحو التاريخ الكبير لفريق الجيسماس الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1936 والنتيجة هي سقوط الفريق إلى قسم الهواة كما ظن هؤلاء الخلاطين أنهم كسبوا الرهان بسقوط الفريق ولكن في الحقيقة الرابح يعتبر بمثابة الخاسر الأكبر ونتمنى أن تكون أخطاء هذا الموسم دروس وعبر للموسم المقبل في بطولة القسم الثاني للهواة وسط شرق لعودة الفريق إلى مكانته الحقيقية في أسرع وقت ممكن رغم أن التنافس على تأشيرة الصعود سيكون حاسما وشديد التنافس بين عدة فرق عريقة أمثال الجار وفاق القل وجمعية عين مليلة وإتحاد عين البيضاء والنمرة الجيجلية ونادي الرغاية .... صالح بوشليق