سطرت جمعية نجدة الطفل في شدة، جملة من المشاريع تخص احصاء عدد الاطفال الذين هم بحاجة الى سد فراغهم على مستوى بلدية سيدي امحمد، والتعاون من أجل التكفل بفئة الأطفال المنحرفين· ويتطلب تحقيق هدف التكفل، حسب ما صرحت به رئيسة الجمعية، السيدة خيرة شاوش، خلال حفل اقيم على شرف الاطفال المرضى بمستشفى مصطفى باشا، تضافر جهود كافة الاطراف الفاعلة، للقضاء على الصعوبات التي تهدد اجيال المستقبل والتي يأتي في مقدمتها مشكل تصدع الأسر، بحيث يعد هذا الاخير أهم الاسباب الكامنة وراء ظاهرة انحراف الاطفال· وتهدف هذه الجمعية التي تم اعتمادها مؤخرا، الى التكفل بالأطفال الذين يعانون من صعوبات سواء كانت صحية، مدرسية، مادية أو خطرا معنويا، وذلك تحت إشراف فريق نفسي بيداغوجي يسهر على ادماج الاطفال المنحرفين في المجتمع· وتدعو رئيسة الجمعية مربية مختصة في مصلحة الملاحظة في الوسط المفتوح، كافة وسائل الإعلام، الى تنظيم حملات تحسيسية لتوجيه الآباء بخصوص طرق تربية الاطفال والتكفل بالصعوبات التي تعترضهم، فضلا عن لفت الانتباه الى مختلف المخاطر التي يمكن ان تتربص بهم في حالة عدم إحاطتهم بالعناية اللازمة· للعلم، تأسست جمعية نجدة الطفل في شدة مؤخرا، وهي جمعية خيرية وتربوية تضم 20 عضوا منهم اطباء نفسانيون يعملون حاليا على مستوى مصحلة الملاحظة في الوسط المفتوح بساحة اول ماي، في انتظار الحصول على مقر خاص بالجمعية·