تستعد مدينة الجسور المعلقة لاستقبال الدورة السادسة والخاصة بالمهرجان الوطني لموسيقى المالوف الذي سينطلق في ال07 جويلية المقبل ويستمر إلى غاية ال 14 منه وهذا بمشاركة 12 ولاية جزائرية. المهرجان الذي أصبح تقليدا في الولاية ويستقطب في كلّ دورة جمهورا غفيرا ستشارك فيه هذه السنة 13 فرقة وجمعية من 12 ولاية جزائرية على غرار تلمسان بفرقة «ندرومة»، سيدي بلعباس، «المغديرية» من معسكر، «الثعالبية» من البويرة، جمعية «الفن والأدب» من البليدة، «ليالي الأندلس» من سطيف، النادي العلمي والثقافي لسكيكدة، فرقة «رافس سليم» من عنابة، جمعية «الشهاب» من سوق أهراس، «الأندلس» من قالمة و«النور» من ميلة، إضافة إلى ولاية قسنطينة التي ستشارك في هذه الدورة بفرقتين. كما سيحيي السهرة الافتتاحية، حسب محافظ المهرجان رابح عيسو، كل من تواتي توفيق وأحمد عوابدية من عاصمة الشرق، إضافة إلى مبارك دخلة من ولاية عنابة، فيما سيترك الفنان سليم فرقاني بصمته في السهرة الاختتامية، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة في مسابقة المهرجان والذين سيمثّلون الجزائر في المهرجان الدولي للمالوف الذي تحتضنه ولاية قسنطينة شهر أكتوبر المقبل، ليؤكّد المتحدّث أنّ المتحصّل على المرتبة الأولى لا يمكنه المشاركة مرة أخرى في المسابقة إلاّ بعد مرور ثلاث سنوات. من جهة أخرى؛ برمجت على هامش المهرجان ثلاث محاضرات مخصّصة للحديث عن موسيقى المالوف العريقة وهي المحاضرات التي سيقدّمها كلّ من الدكتور عبد الله حمادي من كلية الآداب والثقافات العربية لجامعة «منتوري» بقسنطينة، السيدة مايا سعيداني من جامعة الجزائر، زيادة على البروفيسور فيصل بن قلفاط المختصّ في الموسيقي من تلمسان بمساعدة محمد العلمي مدير ديوان مؤسّسات الشباب لولاية قسنطينة. للإشارة؛ أكّد محافظ المهرجان أنّ هذه الدروة ستكون مميّزة على اعتبار أنّه سيتم بثّ كلّ فعالياتها عبر الأنترنت من موقع محافظة المهرجان ليتمكّن من متابعتها أكبر عدد من الجمهور عبر مختلف نقاط العالم وهذا كلّه سعيا لنشر موسيقى المالوف العريقة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.