ستشارك 12 ولاية في الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لموسيقى المالوف الذي سيحتضنه المسرح الجهوي لقسنطينة في الفترة بين 7 إلى 14 جويلية المقبل. وأوضح محافظ المهرجان السيد رابح عيسو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن ما لا يقل عن 13 جمعية ثقافية تمثل 12 ولاية ستشارك في هذا المهرجان الذي خصص له مبلغ مالي ب15 مليون دج . وتكون حاضرة في هذه التظاهرة السنوية فرق من ندرومة (تلمسان) وسيدي بلعباس والمغديرية (معسكر) والثعالبية (البويرة) وجمعية "الفن والأدب" (البليدة) و"ليالي الأندلس" (سطيف) والنادي العلمي والثقافي لسكيكدة وفرقة رافس سليم (عنابة) وجمعية "الشهاب" لسوق أهراس و"الأندلس" (قالمة) و"النور" من ميلة إلى جانب جمعيتين ستمثلان قسنطينة واللتنين ستعرفان بعد المسابقة المحلية التي ستقام يوم 23 جوان . وذكر السيد عيسو أن الفائزين الثلاث الأوائل في مسابقة المهرجان الوطني للمالوف سيمثلون الجزائر في المهرجان الدولي للمالوف الذي ستحتضنه قسنطينة في شهر أكتوبر المقبل داعيا المارشكين الى "احترام أصول ومميزات هذا النوع من الموسيقى السائد في مدينة قسنطينة وضواحيها". وأشار نفس المتحدث أنه من جملة المتطلبات الأساسية للمشاركة في المهرجان هناك "اللباس التقليدي الخاص بكل ولاية" و"الاستعمال الحصري للآلات الموسيقية التي كان يستعملها الشيوخ" وكذا "النوبات المميزة للمالوف القسنطيني" و" احترام عدد أفراد الجوق (بما لا يقل على عشرة)". وحسب نفس المسؤول فان هذه التظاهرة ستبث عبر الأنترنات من موقع محافظة المهرجان .وسيتخلل التظاهرة تقديم ثلاث محاضرات متبوعة بنقاش مخصصة لهذا التراث الموسيقي العتيق من تنشيط الدكتور عبد الله حمادي من كلية الآداب والثقافات العربية لجامعة منتوري بقسنطينة والسيدة مايا سعيداني من جامعة الجزائر والبروفيسور فيصل بن خلفات المختص في الموسيقي من تلمسان بمساعدة السيد محمد العلمي مدير ديوان مؤسسات الشباب لقسنطينة.