أدلى مدرب المنتخب اليبي عبد الحفيظ اربيش بتصريح على أمواج الإذاعة الدولية، أشار فيه إلى اللقاء المرتقب بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي وعن تحضيرات هذا الأخير للقاء المنتظر. وقد تطرق في بداية تصريحه إلى كأس العرب التي إنتهت وقائعها الأسبوع الفارط والتي توج بها المنتخب المغربي بعد فوزه على أشبال أربيش في النهائي بركلات الترجيح، فقال أن هذه الدورة كانت مفيدة لأشباله من أجل التحضير والعمل في نسق تصاعدي مع التقدم في المراحل، حيث أن توقف الدوري جعل اللاعبين خارج الخدمة وأن الدورة ساعدته للتحضير بالرغم أان معظم المنتخبات شاركت بمنتخب الشباب ، كما أنها شكلت فرصة من أجل العمل مع المجموعة لخلق الإنسجام والتحضير الجيد للقاء الفاصل ضد الخضر ، هذا واضاف ابريش أن غياب بعض العناصر الأساسية مكنه من إكتشاف بعض الشباب المميزين الذين يعطون الإضافة ويخلقون جوا المنافسة بين العناصر. وعن سؤال حول برنامج أسود المتوسط لتحضير لقاء الخضر، فأشار أصغر مدرب في التصفيات إن الاتحادية الليبية تسعى لتنظيم دورة كروية لعشرة أيام على أرضها ومن المزمع أن تكون في متوسط الشهر الفضيل، وأضاف ابريش أن الدورة ستعرف مشاركة المنتخبين الليبيين الأول والأولمبي إضافة إلى ثلاث أو أربع فرق أخرى قد تكون أجنبية أو عربية أو إفريقية حسب تجاوب الاتحادية مع الدعوات التي سترسل لهم. منتخب الجزائر تطور بشكل ملفت: أما بخصوص المنتخب الوطني فيرى اربيش أن الخضر تطوروا كثيرا مع قدوم التقني البوسني وحيد حليلوزيتش ، حيث أصبح الخضر قوة هجومية رادعة، بدليل تسجيله رباعية مرتين في آخر أربعة لقاءات، وأضاف اربيش أن المرتبة التي يحتلها الخضر في طليعة المنتخبات العربية وضمن الخمس الأوائل إفريقيا دليل على قوة هذا المنتخب الذي يعود بقوة إلى الساحة الإفريقية، من جهة أخرى فيرى مدرب ليبيا أن القرعة لم تنصفهم ولم تنصف المنتخبات العربية بدليل حرمانهم من بطاقة إلا أنه يتمنى أن يكون اللقاء العرس أخويا كما أنه يتمنى أن يقدم الفريقان مستوى جيدا. نأمل في لعب لقاء الجزائر بطرابلس أما بخصوص مكان إجراء اللقاء، فأكد اربيش أن للمنتخب الليبي ألحق في طلب إجراء اللقاء على ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة لرؤية منتخبهم الوطني وأنه يتمنى أن توافق الكاف على طلبهم، إلا أنه في حالة الرفض فإنهم سيحترمون القرار، كما أضاف أن لاعبيه تعودوا على اللعب خارج ملعبهم وحققوا نتائج جيدة وهو الأمر الذي يجعله متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب الأمر الذي يساعدهم في لقاء العودة داخل الجزائر. وفي الأخير ختم اربيش حوار بتأكيده على أن الليبين سيستقبلون الخضر أحسن إستقبال في حال لعب اللقاء بطرابلس وأكد أن العلاقة بين الشعبين العربيين الإفريقين أكبر من لقاء يجرى في تسعين دقيقة بين11 لاعبا.