ستنطلق قريبا الأشغال الخاصة بإنجاز مذبح جديد على مستوى بلدية بئر توتة بالعاصمة، بطاقة ذبح تبلغ 8 آلاف رأس في اليوم، بعد ما تم الانتهاء من أشكال الدراسات التقنية المتعلقة بالمشروع. حسب مصادر مطلعة من مؤسسة تسيير المذابح بولاية الجزائر، في حديثها ل “المساء” التي أوضحت أنه تم الإعلان عن المناقصة الخاصة بإنجاز المذبح خلال الأشهر الماضية، فيما ستنطلق الأشغال قريبا تحت إشراف مكاتب دراسات متخصصة، ستكون بالتقريب في شهر سبتمبر القادم، حيث خُصّص للمشروع مبلغ 100 مليار سنتيم، واقتطع له 5000 هكتار، بطاقة ذبح ما بين 5 آلاف إلى 8 آلاف رأس في الساعة، مع حرص المصالح المعنية على استيراد أحسن العتاد لمواكبة الطرق العصرية، ليكون أكبر مذبح على مستوى ولاية الجزائر، من شأنه توفير كميات كبيرة من اللحوم المراقبة من قبل بياطرة مختصين يضمنون جودة المنتوج للمستهلكين، وتفيد المعلومات أنه لم يتم بعد اختيار المؤسسة الفائزة بأشغال الإنجاز التي ستتم وفق معايير جد مضبوطة وعصرية، تحضيرا ليكون مذبح بئر توتة بديلا عن مذبح رويسو بحسين داي، عند غلقه لاحقا. ومن شأن هذا المذبح الضخم أن يكون أحسن مشروع من نوعه على المستوى الوطني، كما سيرفع من حجم نوعية الخدمات، وبخصوص غلق مذبح حسين داي الذي قيل الكثير بشأنه في وقت سابق، أشارت مصادرنا أنه لحد الآن لم يُتّخذ قرار نهائي، لاسيما أن قرار الغلق أمر لا مفر منه، لأنه بات لا يستجيب للمواصفات العالمية، كما أن الدولة تسعى إلى إقامة مشاريع وطنية على مستوى المنطقة، على غرار مبنى البرلمان ومجلس الأمة.