أفاد مدير مؤسسة تسيير المذابح لولاية الجزائر العاصمة بن تواتي ل»السياسي« بأن السلطات العمومية لولاية الجزائر العاصمة ستشرع في القريب العاجل في إنجاز مذبح كبير وبمواصفات دولية وذو طابع عصري وذلك ببلدية بئر توتة، بحيث سيسمح هذا المذبح المستقبلي الذي سيكون بطاقة استيعاب تصل إلى أكثر من 500 رأس في الساعة وهو ما يمكن هذا المذبح من التحول إلى مجمع هائل للذبح بالعاصمة. وأوضح نفس المسؤول أن مصالحه تسعى لتغيير القانون الأساسي للمؤسسة وذلك بغية الإستغلال الأمثل والأحسن لعمل المذبح، وجعله ينتقل من النمط الخدماتي إلى الطابع الإقتصادي والتجاري العمومي، وحول سيرورة عمل مذبح حسين داي في المستقبل والآونة الحالية على حد سواء في ظل انتظار ولاية الجزائر تسلّم المذبح الجديد ببئرتوتة، أكد المدير والمسؤول عن مذابح ولاية الجزائر العاصمة أن مؤسسته إتخذت كل إحتياطاتها في هذا المجال بحيث قال: »إتخذنا في الحقيقة جميع التدابير اللازمة في هذه الظروف وذلك بعد أن قمنا بتهيئة سبعة مذابح بلدية وجهزناها بكافة الوسائل العصرية من أجل تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين على غرار ما وفرناه في مذابح الحراش والرويبة وزرالدة وبرج البحري وأولاد فايت وسطاوالي«، وعلى صعيد لغة الأرقام والأرباح كشف بن تواتي أن مؤسسة مذابح ولاية الجزائر العاصمة حققت أرباحًا وتحسنًا في وضعها المالي، بحيث تمكنت مذابح العاصمة من جني مبلغ يفوق 75 مليون دينار جزائري وهو حجم رقم أعمال فاق ما كنا نخطط له السنة الماضية حسب قوله. وأرجع ذات المتحدث سبب هذه الوفرة المالية التي تشهدها مؤسسة مذابح العاصمة خاصة في السنتين الماضيتين الى نوعية الخدمات التي تقدمها بالخصوص بما يتعلق بعمليات الذبح مع توفير كافة الإمكانيات للمتعاملين البالغين زهاء 90 متعاملاً وما استقطابنا لأكثر من 8 آلاف رأس للعام الماضي إلا أحسن دليل على التقدم في مستوى الخدمات الممنوحة.