كشفت مصادر مقربة من إدارة فريق مولودية الجزائر، أن المستثمر المغترب إيدير لونغار اتفق مع الشركة الوطنية سوناطراك من أجل الاستثمار في النادي العاصمي. وحسب نفس المصدر، فإن الشركة الوطنية سوناطراك توصلت إلى اتفاق مبدئي مع لونغار يقضي بشراء الطرفين أسهم شركة مولودية الجزائر. وأضاف المصدر أن سوناطراك ستقوم بشراء 70 % من أسهم النادي، في حين سيستثمر لونغار في 30% المتبقية. كما اتفق الطرفان على تعيين الأخير كرئيس للشركة والمسؤول الأول والأخير عن الفريق. وكان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد الحميد زرقين، قد أكد في وقت سابق أن المؤسسة لن تتردد في استعادة مولودية الجزائر إذا كان ذلك ضروريا لحسن سير الفريق. وتتداول حاليا أخبار عودة مؤسسة سوناطراك لتسيير شؤون فريق مولودية الجزائر، حيث تمت مباشرة المفاوضات منذ فترة لارجاع المجمع لجميع فروع الفريق التي تنازلت عنها ادارة العميد عنها سنة 2008. من جانب آخر، وعكس التصريحات التى أدلى بها منسق الفرع المستقيل عمر غريب، والتى يدعي فيها أن شركة سوناطراك لا يمكنها الاستثمار في نادي مولودية الجزائر، بحجة أن الشركة عمومية، فإن الشركة تحولت سنة 2005 الى شركة ذات أسهم مثلها مثل العديد من الشركات العمومية، وبالتالي يمكنها أن تستثمر وبشكل عادي جدا.