أكدت مجلة "الجيش" في عددها الأخير الصادر هذا الشهر أن الواجب يحتم علينا اليوم العمل بكل تفان وإخلاص لصون أمانة الشهداء والحفاظ على الجزائر لأنه من حق الأجيال القادمة المتلاحقة. وأضافت المجلة في افتتاحيتها التي عادت للحديث عن خمسينية الاستقلال أنه يتعين أن نسترجع ذكرى أولئك الأبطال الذين ضحوا وسقطوا في ميدان الشرف من أجل حرية الجزائر، وأولئك الذين استبسلوا من شهداء الواجب لتبقى الجزائر جمهورية ديمقراطية. كما تطرقت افتتاحية الجيش إلى معاناة الشعب الجزائري في فترة الاستعمار والثورة، وتوقفت عند مرحلة التشييد والبناء بعد الاستقلال، وصولا إلى العشرية السوداء التي خلفت مشاكل كبيرة تم التغلب عليها بفضل إرادة الشعب، الذي أصبح مثالا في التضحية والفداء من أجل أن تبقى الجزائر صامدة. وحملت المجلة تهاني قادة الجيش بمناسبة الذكرى ال 50 للاستقلال منها تهاني الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وخصصت المجلة جزءا من صفحاتها لحفلات تخرج دفعات الجيش، إضافة إلى مراسيم تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لبعض القادة. ونقلت المجلة حدث إشراف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل تخرج دفعات الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة. وخصص العدد أيضا مواضيع تطرقت إلى مدارس الجيش الوطني الشعبي، الصناعات العسكرية، مشاركة الجيش في معرض "ذاكرة وإنجازات" الذي نظم بقصر المعارض بالصنوبر البحري -مؤخرا-، إضافة إلى نشاطات رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، واستقبالات الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وبعض زيارات الوفود الأجنبية للجزائر، وموضوع آخر حول الحملة التدريبية البحرية لصيف 2012. وأشارت المجلة أيضا إلى مواصلة المسعى التضامني مع دول الجوار من خلال تخصيص إعانات للدول الإفريقية المجاورة. أما ثقافيا فتوقفت المجلة عند المهرجان الدولي الثالث للموسيقى العسكرية وغيرها من المواضيع الاجتماعية كالحديث عن المركز الجهوي للدفع للناحية العسكرية الثانية، وغيرها من المواضيع الرياضية العسكرية والتاريخية.