ناشد سكان قرى “راس الطويلة”، “عين علوان” و«ازمورن” التابعة لبلدية حيزر، شمال شرق البويرة، الجهات المعنية للتكفل بمشكل الغاز الطبيعي بهذه المناطق المعروفة بقساوة شتائها، مما دفع بالسكان إلى المطالبة بتعجيل ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، إلى جانب عدة مشاريع تنموية أخرى ظلت مشلولة خلال هذه الفترة. كما رفع سكان قرية “أزمورن” عدة مطالب، على رأسها تزويدهم بالماء الشروب، خاصة بعد إيصال مياه “تلزديت” لمدينة البويرة، بالإضافة إلى مشكل الطريق الذي يربط القرية بالبلدية، والذي يحتاج إلى إعادة التأهيل على اعتباره المسلك الوحيد من وإلى هذه القرى النائية الريفية. نفس المشكل مازال يؤرق سكان قرى “عرش تاملاحت” ببلدية أحنيف، شرق البويرة، منها قرية “تكرمطاث”، “نايت رايو”، “ايغيل نايت عامر” و«ايغيل امزيافت” منذ عدة سنوات، على الرغم من شكاوى السكان ومطالبتهم في عديد المرات بإيجاد حلول لندرة الماء، علما أن المنطقة لا يفصلها عن “سد تلزديت” إلا بعض الكيلومترات. سكان القرى المذكورة، وإلى جانب عدة تجمعات سكانية أخرى، طالبوا الجهات المعنية بحلول مؤقتة إلى غاية ربط المنطقة من “سد تلزديت” الذي وصلت مياهه إلى أقصى جنوب البويرة، في إطار برنامج التحويلات الكبرى لمياه السدود التي ستمس، حسب آخر إحصائيات، 25 بلدية معنية بالإستفادة من مياه “سد تلزديت” ببلدية بشلول، و الذي تقدر طاقة استيعابه بأزيد من 164 مليون متر مكعب. من جهته، أرجع رئيس بلدية “أحنيف” الانقطاع في التزود بالمياه بحر الأسبوع المنصرم، إلى تعطل مضخة الدفع لمدة يومين فقط، وهي الفترة التي سعت خلالها مصالح البلدية لإصلاح العطب من جهة، والعمل على التكفل بإيصال صهاريج المياه للسكان من جهة أخرى. تغيّر لون الماء الشروب يثير استياء سكان “رافور” أثار تغير لون مياه حنفيات سكان قرية “الرافور” التابعة لبلدية “أمشدالة”، الواقعة شرق البويرة منذ عدة أيام، استياء السكان، وتساءلوا عن مدى صلاحية هذه الأخيرة للشرب، خوفا من تسبب هذه المياه في تسجيل إصابات تسمم أو الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، كما طالب سكان هذه القرية بوقوف الجهات المعنية على الأسباب الحقيقية لتغيّر لون مياه الحنفيات التي قد يعود إلى قدم قنوات شبكة التزود بالمياه منذ أزيد من 40 سنة، وتعاني من اهتراء وانكسارات متعددة كانت وراء انقطاعات متكررة للتزود بهذه المادة الحيوية.