يواجه سكان قرية المروج التابعة لبلدية حيزر الواقعة شمال شرق البويرة منذ أزيد من شهر مشكل التزود بالمياه الشروب مما أوقعهم في أزمة عطش خانقة وأجبرهم على اقتناء صهاريج المياه بتكاليف باهظة فاقت 1200 دج للصهريج الواحد، وهي التكاليف التي أرهقت كاهل سكان المنطقة نظرا للحاجة اليومية لهذه المادة الحيوية على طول أيام السنة ناهيك عن فصل الصيف أين يزداد الطلب عليها. الأزمة التي تتكرر كل موسم حر وتدفع سكان القرية لدفع ضريبة مالية قدرها 14 ألف دج على الأقل شهريا خلال فصل الحر فيما يقتصر التزود بالمياه خلال باقي أشهر السنة على ثلاثة أيام في الأسبوع على الرغم من دفع جميع مستحقات الاستهلاك لدى الجزائرية للمياه بصفة منتظمة وهو ما أثار استياء السكان ودفعهم الى المطالبة بإيجاد حل استعجالي للمشكل من خلال إنجاز مصادر أخرى وخزانات للمياه لتوفير هذه المادة الضرورية خاصة وأن القرية تقع أسفل جبال جرجرة مما يسمح باستغلال المياه الجوفية في انتظار استفادة القرية على غرار باقي قرى حيزر من عملية الربط بشبكة المياه الشروب من سد تلزديت ببشلول ضمن مشروع التحويلات الكبرى لمياه سد تلزديت لإنهاء مشكل التزود بالمياه الشروب.