كشف مصدر مقرب من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيزي وزو عن انطلاق مشروع إنجاز مركب رياضي لتجمع الفرق الوطنية بأغريب الواقعة على بعد 35 كلم شمال الولاية، نهاية السنة الجارية، حيث تقرر أخيرا إنجاز هذا المركب، بعد مرور قرابة 3 سنوات على اقتراحه. وذكر المصدر أنه كان مرتقبا انطلاق أشغال إنجاز هذا المركب بداية السنة الماضية، غير أنه واجه عدة عراقيل حالت دون ذلك، وبفضل تضافر جهود عدة جهات بالنظر لأهمية تدعيم الولاية بمثل هذا المرفق الرياضي، تم تجاوزها كلية لتباشر المؤسسات المختارة عملية التجسيد والإنجاز. وخصصت لهذا المشروع الأول من نوعه على المستوى الوطني، والذي استفادت منه ولاية تيزي وزو، قطعة أرضية واقعة بمنطقة أغريب التابعة لبلدية أزفون التي تتربع على مساحة قدرها 12 هكتارا، حيث خُصص لإنجازه غلاف مالي قدره 1،9 مليار دج، حيث ينتظر الإعلان عن المناقصة الوطنية لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، بعدما تم تهيئة كل الظروف وتوفير كل الشروط التي يتطلبها هذا المشروع الهام، لتكون القاعدة التي تعد تيزي وزو من بين الولايات العشر المستفيدة منها، فيما تعد الثانية التي أنهت الدراسات بشأن هذا المشروع الذي يرتقب أن يكون جاهزا لفتح أبوابه لاستقبال فرق محلية وأجنبية لتنظيم مختلف المنافسات. واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع التنموي الهام يضم ملعبا لاحتضان المنافسات الدولية بسعة 10 آلاف مقعد، إضافة إلى 5 ملاعب لإجراء التدريبات؛ منها 3 معشوشبة طبيعيا، والبقية بعشب اصطناعي، وستضم مدرجات يترواح عدد مقاعدها بين 7 آلاف و10 آلاف مقعد، كما أنه سيتم استغلال المساحات المجاورة للمشروع لإنجاز 4 فضاءات لممارسة رياضة التنس، إضافة إلى قاعة رياضية كبيرة بسعة تقدر بحوالي 2000 مكان، كما تقرر تدعيم المركز بجناح بيداغوجي، 10 قاعات لتدريب الفرق الوطنية التي تتوافد على هذا المركز الهام، شالهات لإيواء الرياضيين ب 80 غرفة لإقامة نحو 250 شخصا، قاعات دراسة للرياضيين، قاعة متعددة الرياضات، إضافة إلى حظيرة بسعة 150 سيارة، مركز صحي، مقر للإدارة والتسيير، مسبح أولمبي وغيرها من المنشآت التي سيتم برمجتها بهذا المركز. للإشارة، تجري حاليا بتراب الولاية أشغال إنجاز عدة مشاريع جد هامة، وذلك استجابة لطلبات شباب الولاية قصد تنمية مواهبهم؛ كملاعب، قاعات رياضة، فضاءات للعب وغيرها، إلى جانب انطلاق أهم مشروع حظيت به، والمتمثل في ملعب ب 50 ألف مكان، خُصصت له قطعة أرضية تقع ببوخلفة بغلاف مالي قدره 32 مليار دج، ويتكفل بإنجازه المجمع الجزائري الإسباني المتكون من مؤسسة حداد للأشغال العمومية، ومؤسسة ( اف سي سي) للبناء الإسبانية في مدة حددت ب 30 شهرا، ليفتح الملعب أبوابه لاحتضان مختلف المنافسات الدولية والمحلية.