تم خلال هذا الأسبوع الماضي زرع ما لا يقل عن 5000 سمكة من نوع البلطي النيلي، تم جلبها من المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل، ولاية تيبازة، حسب السيد محمد بن قرينة مدير الصيد والموارد الصيدية، حيث تمت عملية الزرع بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية وغرفتي الفلاحة والصيد البحري بولايتي وهران وتيبازة. وقد قام أعوان مصالح الوزارة الوصية من المختصين، خلال الأيام الماضية، بتنظيم حملة تحسيسية تهدف إلى ترقية العمل في مجال زراعة الأسماك وتربيتها وفق الشروط والتشريعات القانونية المعمول بها عالميا، في الوقت الذي تم فيه هذه السنة بولاية وهران، تسجيل رقم قياسي في عملية صيد السمك التي فاقت 3222 طنا من الأسماك عبر مينائي وهران، الذي تم به اصطياد أزيد من 2711 طنا من الأسماك، وأرزيو، الذي تم به اصطياد 510.6 طن من الأسماك، كما أن منتوج السمك الأزرق عادل 85 في المائة بما يساوي 2747.3 طن، أما أسماك السطح فقد بلغت 118.4 طن، وهو ما يعادل 4 في المائة من حجم العملية الصيدية، أما سمك القاع أو ما يعرف بالسمك الأبيض، فقد بلغت كمية صيده 226.5 طن، وهو ما يمثل 7 في المائة، بينما تم اصطياد 92.2 طن من سمك القشريات، وهو ما يمثل نسبة 2.8 بالمائة، كما تم كذلك اصطياد 37.6 طن من الرخويات، وهو ما يعادل 1.16 بالمائة. وأرجع السيد بن قرينة ظاهرة التحسن في عمليات الصيد إلى العديد من العوامل، أهمها؛ احترام فترة الراحة البيولوجية من طرف الصيادين، وتكثيف الخرجات الصيدية من طرف المهنيين من الصيادين رغم الشكاوي الكثيرة التي تقدموا بها، والمتعلقة بقدم الأسطول البحري وتعرضه إلى الكثير من الأعطاب بسبب قدم الكثير من السفن.