يناشد سكان الجهة الجنوبية لبلدية بين الويدان الواقعة غرب ولاية سكيكدة بالمصيف القلي مسؤولي الولاية بالتدخل العاجل من أجل زيادة الضغط الكهربائي لعدد كبير من السكنات التي لا تزال موصولة منذ 1976 بخيطين من الكهرباء وهو ما يتسبب حسبهم في ضعف التيار بمساكنهم ناهيك عن الأضرار التي يلحقها ذاك الوضع بالعديد من الآلات الإلكترونية والأجهزة الكهرمنزلية وذلك لأن التيار الكهربائي الذي تتزود به تلك سكنات لا يكفي لتشغيل الثلاجات وأجهزة التكييف خلال فصل الصيف خاصة. للإشارة فأن متاعب سكان الجهة الغربية برمتها مع الكهرباء ظلت متواصلة ولسنوات طويلة بالرغم من مختلف المشاريع الإنمائية التي استفادت منها المنطقة في إطار مختلف برامج التنمية والتي رصدت لها أموالًا ضخمة.
تقليص مساحة إنجاز محول الطريق السيار بالحروش عرف مشروع إنجاز محول بمنطقة التوميات بالحروش المدرج ضمن مشروع إنجاز الطريق السيار شرق-غرب تغيرات بعد أن تقرر تقليص من المساحة التي كان من المفروض أن ينجز عليها هذا المحول بسبب خصوصية الأرضية التي تقع في منطقة زراعية خصبة بإمتياز ضمن محيط الصفصاف المسقي وهذا بناء على نتائج الدراسة التقنية الجديدة التي أجريت بنفس المكان والتي خلصت إلى ضرورة إنجاز المحول على مساحة لا تتجاوز على أكثر تقدير19.8 هكتار عوض 53 هكتاراً كما كانت مبرمجة من قبل هذا ويأتي قرار إعادة إنجاز هذه الدراسة بعد الاعتراض الذي أبداه فلاحو المنطقة وأصحاب المستثمرات الفلاحية الجماعية والفردية بمنطقة علي مصباح التوميات ببلدية الحروش بسكيكدة، في وقت سابق الذين رفضوا قرار إنجاز هذا المحول فوق أراض خصبة ومسقية 100% بعد أن أبدوا تخوفات من أن يؤثر اقتطاع مساحة شاسعة من أراضي تلك المنطقة الفلاحية بإمتياز التي تعتمد على السقي بالرش المحوري سلباً وبشكل كبير على المردود الفلاحي بالمنطقة من جهة كما أنه قد يعرض عدداً كبيراً من الفلاحين إلى البطالة.
سكان دشرة أكارون يطالبون بمجمع مدرسي ناشد أولياء تلاميذ قرية أكارون الواقعة أقصى غرب ولاية سكيكدة بالمصيف القلي من الجهات المعنية الإسراع من أجل تدعيم القرية بمجمع مدرسي يمكن أبناءهم من مزاولة الدراسة في ظروف حسنة تجنبهم عناء التنقل اليومي إلى مدرسة قرية تابلوط البعيدة عن دشرتهم بأكثر من 4 كلم يقطعونها سيراً على الأقدام عبر مسالك جبلية وعرة وغير آمنة في الكثير من الأحيان... مع العلم أن العديد من التلاميذ في مقدمتهم الفتيات، مما يضطررن إلى الانقطاع عن إتمام مشوارهن الدراسي بسبب الصعوبة التي تعترضهن يومياً وطيلة الموسم الدراسي عند التوجه إلى المدرسة المجاورة .
وقرية بني سعيد بحاج إلى إهتمام
لا يزال سكان قرية بني سعيد التي تبعد عن القل بحوالي 03 كلم يناشدون السلطات المحلية بضرورة الإسراع من أجل تحسين ظروف معيشتهم من خلال تدعيم منطقتهم ببعض المشاريع التنموية ذات الأولوية بالنسبة إليهم في مقدمتها تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، حيث لا يزال السكان يتزودون من منبع بوخداج على الرغم من أن منطقتهم استفادت منذ 05 سنوات بشبكة لتوزيع المياه انطلاقاً من سد بني زيد إلا أن المياه لا تصل بعد إلى مساكنهم ونفس الشيء بالنسبة لشبكة الصرف الصحي التي أنجزت أيضا منذ أكثر من 6 سنوات دون أن تستغل لتظل طيلة هذه المدة عبارة عن أنابيب مطمورة تحت التراب كما طالبوا بضرورة ربط أكثر من 60 منزلًا بشبكة الكهرباء... إلى جانب هذا فإن السكان يشتكون من تدني خطير للمحيط ليبقى أملهم قائماً في أن تحظى دشرتهم بمشاريع تزيل عنهم المتاعب.
انطلقت مؤخراً على مستوى منطقة مسيوان بضواحي مدينة سكيكدة في جزئها الجنوبي عملية إنجاز 3150 وحدة سكنية إجتماعية تقوم شركة صينية بإنجازها وبالموازاة قررت السلطات الولائية تهديم كل السكنات الفوضوية التي أنجزت أو قد تنجز من قبل المواطنين على مستوى كل المواقع المختارة خاصة وأن الولاية استفادت من برنامج سكني كبير جعلها تصنف في الرتبة الرابعة وطنياً من حيث عدد السكنات الممنوحة لها في صيغة الإجتماعي وهذا بعد كل من العاصمة وهران وقسنطينة والتي بلغت في مجملها 17 ألف وحدة سكنية لتبقى عملية تسليم كل هذه البرامج السكنية بالولاية مرهوناً بمدى تسارع وتيرة الإنجاز.
مشاريع تتدعم لأم الطوب
استفادت بلدية أم الطوب الواقعة غرب سكيكدة من العديد من المشاريع الإنمائية التي حولتها إلى ورشة حقيقية، في هذا الصدد وبعد انتظار طويل تدعمت هذه الأخيرة بمشروع إنجاز مستشفى جديد يتسع ل 120 سريراً، حيث اختير له موقع يقع شمال المدينة بالمكان المسمى «لصياد» على مساحة تقدر ب 10 آلاف متر مربع يعد الثاني من نوعه ولائياً إضافة إلى ذلك استفادة البلدية من مشروع صحي آخر يتمثل في عيادة متعددة الإختصاصات إضافة إلى ثانوية وإكمالية ووحدة للحماية المدنية ومدرسة للشرطة القضائية ومركب رياضي يضم ملعباً لكرة القدم يتسع ل15 ألف متفرج سينجز بالعشب الإصطناعي من الجيل الرابع بالإضافة إلى مسبح نصف أولمبي مع الإشارة فإن كل هذه المشاريع وغيرها سيتم إنجازها على مستوى المدينةالجديدة.