تناشد جمعية (نسيمة) لمحاربة السرطان بالبليدة السلطات المعنية والمواطنين مساعدتها على إنهاء نقائص ومشاكل وقفت حجر عثرة في طريقها نظراً لنشاطها النبيل الذي يتمثل في مساعدة المرضى المصابين بالسرطان، هذه الجمعية لم يقتصر نشاطها على مستوى تراب الولاية بل إمتد إلى أقصى الجنوب الجزائري كعين صالح وتمنراست الذين هم بحاجة ماسة إلى التفاتة الجميع. رئيسة الجمعية السيدة أمينة أكدت ل «المساء» أن نقص الأدوية وبعض الإعانات يؤرقان المرضى المصابين بهذا المرض الخبيث، نظراً لحالتهم الإستعجالية التي تتطلب توفير بعض الأدوية التي عجزت عنها هذه الجمعية بسبب نقص الإمكانيات المادية، وفي السياق ذاته أكدت نفس المتحدثة على ضرورة التدخل والتفاتة الجميع إلى هذه الفئة بما فيها المواطن الجزائري قصد مساعدة أخيه ورسم البسمة على محياه وإنقاذه من معاناة يومية مع هذا المرض.تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية التي تقع وسط مدينة البليدة وبالضبط بشارع لحزاني عبد الرزاق تتكفل بالنسوة القادمات من مناطق بعيدة كالجلفة، الشلف، عين الدفلى، المسيلة وتيسمسيلت حيث تسهر على أن توفر لهم كل الظروف اللائقة من الإقامة والأدوية للفقراء العاجزين على اقتنائها نظراً لحالتهم الاجتماعية السيئة.كما تساهم هذه الجمعية في توفير العناية والرعاية تحت إشراف أطباء ومستشارين نفسانيين الذين يتوافدون على المركز يومياً لبعث الثقة والأمل في نفوس المرضى واستفادتهم من العلاج الكميائي بالأشعة ونقلهم بسيارة خاصة إلى مقر سكناهم أو إلى المستشفيات ومنها مستشفى (فرانس فانون) بالبليدة، ناهيك عن عدة نشاطات إنسانية تقوم بها هذه الجمعية كحملات التبرع بالدم، إضافة إلى تنظيم حملات ختان جماعي لأطفال العائلات المعوزة.