كشف مدير التربية لغرب ولاية الجزائر السيد سعد زغاش في تصريح ل«المساء” عن جملة من المنشآت البيداغوجية والهياكل الهامة التي استفاد منها قطاعه. مشيرا الى استلام 3 ثانويات جديدة وثلاث إكماليات و12 مدرسة ابتدائية، وإكمالية وثانوية بعين البنيان وهما المنشأتان التربويتان اللتان قال عنهما سعاد زغاش انهما جاءتا في وقتهما لتدارك الكثافة السكنية مؤخرا، بالاضافة إلى اختيار 50 معلما من بين 700 مترشح ذوي الكفاءة العالية. وعلى المدى القريب، أكد مدير التربية ان قطاعه سيستلم خلال اكتوبر القادم ثلاث ثانويات بكل من تسالة المرجة والسبالة والمعالمة، وستنطلق هذه المنشآت التربوية في اداء دورها المنوط بها. أما بالنسبة للدخول المدرسي الحالي، فقد أعرب المسؤول عن ارتياحه للاستقرار المسجل في الطورين الابتدائي والمتوسط داخل الاقسام بالنظر الى الكثافة جراء عمليات الترحيل بالمقاطعات الإدارية الغربية الخمس. وهو المشكل الذي خلق نوعا من الاضطراب بالمقاعد البيداغوجية في الطور الثانوي بسبب التأخر في استلام ثانوية السبالة وعين النعجة، حيث اضطرت المديرية الى اللجوء الى بعض التدابير الصيغ المؤقتة للتكفل بالطلبة وذلك على مستوى أقسام الجذع المشترك. كما تطرق السيد سعد زغاش الى معدلات الكثافة داخل الاقسام البيداغوجية بمختلف الاطوار منها الابتدائي، حيث سجل معدل الكثافة في القسم الواحد 32 تلميذا وهو ما قال عنه المسؤول أنه معيار عادي جدا، فيما اقتربت معدلات الكثافة من العادي بالطور المتوسط، ب 35 تلميذا في القسم الواحد، اما في الطور الثانوي فقد سجل ارتفاع في الكثافة داخل اقسام الجذع المشترك نتيجة تأخر استلام الثانويتين السالفتي الذكر. استلام 23 إكمالية و17 ثانوية مستقبلا وعن المدى البعيد الذي لا يتعدى السنتين كشف محدثنا عن جملة من المنشآت المبرمجة بمديرية التربية غرب، وذلك بالمقاطعات الخمس وهي دائرة زرالدة، وبئر توتة، ادرارية وبئر مراد رايس، وأكد استلام مصالحه ل 23 أكمالية و17 ثانوية، وفي هذا الشأن قال المسؤول أن قطاعه سيعرف ارتياحا بالنسبة لعدد المقاعد البيداغوجية وكذا المؤطرين، وهي عوامل ذكي المتحدث أنها توصل الى تحقيق الجودة العالية في التحصيل الدراسي بمختلف الاطوار، وذلك على المدى القريب الذي لا يتعدى السنتين. أكثر من 500 منصب مالي افتكتها مديرية التربية لغرب العاصمة ومن الميزات التي تطبع الدخول المدرسي لهذه السنة استفادت المديرية من اكثر من 500 منصب مالي، حيث قال مدير التربية أن حصة الاسد كانت من نصيب قطاعه وقد تم موخرا نشر نتائج المسابقة التي جرت خلال العطلة. وما يطبع هذا الدخول المدرسي هو استفادة المؤطرين الجدد من تكوين بشأنه دعم العامل البيداغوجي، وهذا بفضل الإمكانيات التي رصدتها الوزارة الوصية في هذا المجال يضيف المسؤول، الذي تطرق الى عامل تسوية الامور المالية وإعادة النظر في بعض النصوص التي شددت عليها الوزارة بشأن اعطاء الأوامر لمنح الأساتذة كل مستحقاتهم المالية المتأخرة، وكذا المنح المتعطلة وذلك قبل الدخول المدرسي وهي ميزة طبعت هذا الدخول المدرسي. متطرقا في سياق آخر الى البرامج والكتب المنقحةمنها توفير كتب الأمازيغية وكلها امور صنعت في مجملها ميزات هذا الموسم، زادها فتح ثانوية الرياضيات في وجه الطلبة بمديرية التربية غرب التي ستكون قبلة لطلبة المقاطعات الإدارية الخمس، كما ستفتح هذه الثانوية باب المنافسة على مصراعيه بين الطلبة للالتحاق بها وهذا ايضا يعد إحدى ميزات الدخول المدرسي لهذا الموسم. كما تم توفير النقل المدرسي بكل المناطق التي تم ترحيل السكان إليها منها بئر توتة واولاد الشبل وذلك “لأن الجهات مثل الوصية أخذت مطلبنا بشأن توفير النقل بعين الاعتبار على غرار المعالمة، الشراقة وجسر قسنطينة، فكلما تم فتح منشأة تربوية بإحدى هذه البلديات إلا وتم توفير النقل المدرسي” يضيف مدير التربية، وهذا تطبيقا لتعليمات والي الجزائر. أما بشأن الإطعام المدرسي، فقد أشار مدير التربية الى انعدام النظام الداخلي والنصف الداخلي بالطور المتوسط، أما الثانوي فقد تم العام الفارط فتح ثانوية بنظام نصف الداخلي وهذه السنة ستدعم ثانويتان بالمديرية بنظام نصف الداخلي ليصبح عدد الثانويات الاجمالي 5 ثانويات ثلاث منها نظامية و2 مبرمجة للدخول المدرسي الحالي. أما بخصوص المدارس الابتدائية، فقد أشار مدير التربية الى أن كل هذه المؤسسات التربوية قد جهزت بالمطاعم المدرسية، بحيث وصل عددها إلى 102 مطعم مدرسي وذلك بتمويل من الوزارة الى جانب سخاء الولاية والمجلس الشعبي الوطني، وذلك قصد تحسين التغذية بثمن معقول، حيث ساهمت الوزارة ب 30 دج بالإضافة إلى دعم الولاية “وكل ذلك من اجل مردودية مشرفة في التعليم على مستوى قطاعنا”. أما بخصوص ملف التدفئة المدرسية، فقال محدثنا أن مصالحه تخصص أموالا طائلة للتحسين وإصلاح مختلف الأعطاب بالمنشآت التربوية بمختلف أطوارها، وفي هذا السياق قال سعد زغاش أن تعليمة وصلت مؤخرا من الأمين العام بوزارة التربية ومن والي ولاية الجزائر لوضع بطاقة فنية تحضر فيها كل النقائص المتعلقة بالتدفئة المدرسية وذلك للتكفل بها وإزالتها. مشيرا إلى أن التدفئة متوفرة على مستوى كل المنشآت التربوية بمختلف أطوارها ما عدا ما يسجل من أعطاب بين الحين والآخر على مستوى السخانات وهو مسجل بالمؤسسات التي لم تعتمد بعد غاز المدينة وهي حالات قليلة جدا يضيف ذات المسوول سجلت بكل من تسالة المرجة والدويرة ولكننا تداركنا الوضع مؤخرا، يقول محدثنا.