يشتكي العديد من سكان عمارات وكالة تطوير وتحسين السكن»عدل» بباب الزوار عدم التزام الوكالة بتقديم خدمات لائقة والمحافظة على الممتلكات المشتركة، رغم أن كل ساكن يدفع قرابة الثلاثة آلاف دينار شهرياً لتسيير شؤون قاطني العمارات. وفي هذا الصدد أكد بعض سكان العمارة «1» بموقع «عدل باب الزوار 1» أن وكالة تسيير العمارة لا تقوم بعملها على أحسن وجه، ودليلهم في ذلك أن المصعد المتوقف منذ 6 أشهر، ولم تتحرك الوكالة من أجل تصليحه ولم يبق إلا مصعد واحد لا يفي بالغرض المطلوب، ويشهد زحمة كبيرة خاصة في أوقات الذروة، ويجد المسنون بالخصوص وأولئك من يحملون مستلزماتهم ومقتنياتهم اليومية صعوبة في الوصول إلى الطوابق العليا التي تصل حدود 15 طابقاً. كما أشار ممثلون العمارة أن العمال المكلفين بالصيانة لا يصلحون المصابيح في أوانها فيضطر بعض السكان في كل مرة للقيام بذلك رغم أنهم غير ملزمين بإصلاحها، وفي هذا الصدد تساءل محدثونا عن مصير أموال أعباء التسيير التي يدفعها السكان شهرياً والتي يقدرونها ب 3000 دج، حيث لا يظهر لها أثر في الميدان إضافة إلى عدم استعمال أنفاق رمي القمامة الموجودة داخل العمارة والتي تمكّن الساكن من الاكتفاء بوضع أكياس النفايات من داخل طابقه دون إخراجها إلى الحاويات خارج العمارة. كما انتقد محدثونا تخلي حارس العمارة عن الحديقة التي تعد من الأملاك المشتركة التي تسييرها وكالة عدل، مفيدين أن العديد من المواطنين يركنون سياراتهم بالحديقة بتواطؤ من الحارس دون أن يقوم هذا الأخير بمنعهم وتبليغ ذلك لمكتب مسير العمارة، معتبرين ذلك إهمالًا سافراً. من جهته أوضح مسؤول مكتب تسيير موقعي سكنات «عدل» بباب الزوار السيد سليم في اتصال مع «المساء» أن مشكل تعطل المصعد يعود إلى عدم توفر قطع الغيار، وأن المؤسسة المكلفة بالتصليح تعمل على حل المشكل، أما المنظفة الغائبة فأكد محدثنا أنها ربما تكون بسبب خروجها في عطلة صيفية، مفيداً أنه لا يمكن استعمال نفقي رمي النفايات بداخل العمارة المذكورة كون السكان لا يحترمون ذلك ويعمدون إلى رمي ردوم وأثاث مما سيغلق النفق ويعقد الأمور، أما بشأن الاعتداء على الحديقة فأكد محدثنا أن المواطنين ملزمون باحترام المحيط، لكنه لم يؤكد لنا استلامه تقريراً من طرف حارس العمارة المسؤول المباشر على ذلك.