يناشد سكان حي عدل بعين النعجة القائمين على الوكالة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصليح المصاعد الكهربائية لجل العمارات الكائنة بالحي والتي تصاب بأعطاب متكررة في غياب إجراءات الصيانة التي كانت تتكفل بها إحدى الشركات الخاصة التي كلفتها وكالة عدل بأشغال صيانة المصاعد. وحسب شكاوى سكان الحي الذين يفوق عددهم 300 نسمة والموزعين عبر ثماني عمارات، فإنه ومنذ أن أوقفت وكالة عدل تعاملها مع شركة الصيانة الخاصة فإن المصاعد لم تعد تصلح للاستعمال، بل أصبحت تشكل خطرا على سكان العمارات الذين علقوا بها في العديد من المرات لولا التدخل السريع للمواطنين الذين يجلبون وفي كل مرة مختصين على حسابهم الخاص للنظر في الأعطاب المتكررة التي تصيب المصاعد، ناهيك عن حالات الهلع التي تصيب السكان والأطفال جراء التوقفات المفاجئة للمصاعد. ويتعقد الأمر بالنسبة لسكان الطوابق العليا والتي تصل إلى ال 16 طابقا، خاصة منهم الشيوخ والعجائز والمعاقين الذين يجدون مشاكل في التنقل من وإلى مساكنهم، علما أن القائمين على الوكالة وعدوا السكان بإيجاد شركات صيانة في أقرب وقت لإصلاح الأعطاب التي تصيب المصاعد، غير أن وعودهم لم تتحقق وهو ما لم يجد له السكان تفسيرا خاصة وأنهم يدفعون شهريا حقوق الصيانة والحراسة وغيرها. من جهة أخرى يتخوف السكان من تدهور الوضع البيئي بالحي جراء تراكم النفايات والمزابل العشوائية التي وبالإضافة إلى تشويهها لمنظر الحي، فإنها بدأت تجلب إليها مختلف الحشرات، إضافة إلى إنبعاث الروائح الكريهة خاصة ونحن على أبواب الصيف، علما أنه تم وضع حاويات كبيرة إلا أن امتلاءها بالأوساخ وعدم تنظيفها في آجالها أدى إلى تراكم دائم للنفايات وتشكيل مفرغة عشوائية من حولها، وقد تم طرح هذا المشكل على مسؤولي الوكالة الذين وعدوا بالحل السريع.