أعلن محمّد العايب رئيس اتحاد الحراش، أنه سيطعن في العقوبة المسلطة على مدرّب الفريق بوعلام شارف بإقصائه لستة أشهر كاملة، على خلفية التقرير الذي أعدّه الحكم صحراوي عند نهاية مباراة مولودية العلمة واتحاد الحراش والذي دوّن بأن شارف تصرّف معه بطريقة غير لائقة. وقال العايب في تصريح ل«المساء”، أنه تفاجأ لحجم العقوبة المسلطة على المدرّب شارف. مضيفا “إنها حقرة، فالمدرب شارف لم يرتكب جريمة حتى تقصيه الرابطة لستة أشهر كاملة، والغريب أن العقوبة سلطت على مدربنا دون الاستماع لأقواله، إنها سابقة تؤكد بأن المدرب شارف مستهدف وبأن العقوبة القاسية ليست بريئة”. وواصل يقول “لن نسكت عمّا يحدث، إنها مهزلة حقيقية، والمدرب شارف مستهدف من طرف البعض وحتى الفريق، فقد سبق لذات الحكم، وهو صحراوي أن طرد المدرب شارف في آخر جولة من بطولة الموسم ما قبل الماضي، وأمام نفس الفريق “مولودية العلمة“، وهذا غير مقبول تماما”. مضيفا “أقول للذين يستهدفوننا أن شارف سيبقى معنا، وسيواصل العمل حتى في حال رفض رفع العقوبة عنه أو تقليصها، سيبقى يسير الفريق من المدرجات، لن نتخلى عنه، هذا هو قرارنا”. وحسب محمد العايب، فإن إدارة اتحاد الحراش ستقوم بكل جهودها حتى تعرف الأسباب الحقيقية التي جعلت الرابطة تتخذ هذا القرار التعسفي. مشيرا إلى أن بوعلام شارف يقوم بعمل كبير في الفريق، وإذا كان قد توتر أو تشابك مع الحكم، فهذا يحدث مع كل المدربين، ولم أسمع بأقصاء أحد لستة أشهر كاملة، كما أن المدرب يتفاعل حين يرى حكما يرتكب أخطاء فادحة أو يقتنع بتعمده إلحاق الخسارة بفريقه، وتتذكرون الطريقة التي خسرنا بها في نصف نهائي الكأس العام الماضي أمام وفاق سطيف، أعتقد أن الحكام يستفزون المدرب شارف الذي لا يهضم أن يأتي حكما ليفرض عليه الخسارة عقب عمل شاق طيلة الأسبوع.