مثلما انفردت به "الشباك"، عاقبت الرابطة الوطنية مدرب إتحاد الحراش بوعلام شارف، بحرمانه من الجلوس على كرسي الاحتياط في مقابلة واحدة بعد تقرير الحكم بابا إبراهيم الذي اتهم المسؤول الأول عن العارضة الفنية بشتمه، حيث أكد الموقع الرسمي للرابطة الوطنية ما نقلته "الشباك" في عدد أمس؛ هذه العقوبة القاسية جعلت المدرب شارف يلقى تضامنا كبيرا من قِبل أنصار الصفراء وإدارة الفريق، حيث أكد أغلبيتهم أن المسؤول الأول عن الطاقم الفني الحراشي لا يستحق هذه العقوبة ولم يفعل شيئا يدينه، وكان على الرابطة الوطنية أن تعاقب الحكم بابا إبراهيم؛ وبهذه العقوبة يكون بوعلام شارف أول مدرب يُعاقب هذا الموسم. تنقل إلى الرابطة رفقة العايب ودافع عن نفسه وكانت الرابطة الوطنية قد استدعت المسؤول الأول عن العارضة الفنية لإتحاد الحراش أول أمس إلى مقرها من أجل الاستماع إلى أقواله، حيث دافع شارف على نفسه بقوة وكان جريئا لدرجة كبيرة نافيا أن يكون شتم الحكم الرئيسي أو حكم التماس .. المدرب الحراشي أكد للجنة الانضباط أن هناك مدربين ورؤساء نوادي فعلوا أكثر لكن لم يتم معاقبتهم أو حتى استدعاؤهم إلى مقر الرابطة على غرار الرئيس القبائلي محند الشريف حناشي، وقد تنقل رفقة المدرب شارف إلى مقر الرابطة الرئيس محمد العايب الذي بدوره دافع عن مدربه بشدة. حناشي رغم تصريحاته لم تتم معاقبته ويرى أغلبية أنصار إتحاد الحراش أن ما حدث للمدرب فيه رائحة مؤامرة، خاصة أن هذه العقوبة جاءت قبل الدرابي العاصمي وتم إقرار العقوبة في نفس يوم مرور المدرب على لجنة الانضباط، عكس بقية الرؤساء والمدربين الذين لا يتعرضون إلى عقوبة رغم كل ما يقومون به على غرار رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، الذي على الرغم من تصريحاته وانتقاده الاتحادية والرابطة في وسائل الإعلام إلا أنه لم يتعرض إلى أية عقوبة ولم يتم استدعاؤه إلى مقر الرابطة الوطنية. عندما تخطئ الحراش يُسرعون لمعاقبتها وتأكد أيضا بعض المسيرين السابقين وأعضاء مجلس الإدارة أن الحراش أصبحت في العشرية الأخيرة مستهدفة، إذ كلما ارتكبت خطأ ترى الجميع يطالب بعقوبتها ويسارعون إلى ذلك، والأمر الأكيد أن عقوبة بوعلام شارف مبالغ فيها وكان على الرابطة تفاديها خاصة إذا علمنا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية نفى جملة وتفصيلا أنه شتم الحكم الذي كان وراء هزيمة فريقه أمام وفاق سطيف.