استفادت بلدية تابلاط، الواقعة شرق ولاية المدية، من عدة مشاريع خاصة بقطاع الشباب والرياضة، حيث حظي سكان حي 450 مسكنا وهو أكبر حي من حيث الكثافة السكانية بالمنطقة، من دار للشباب، انتهت بها الأشغال ولم يحدد تاريخ تدشينها بعد. وفي نفس السياق، استبشر شباب المدينة بانتهاء أشغال وضع العشب الاصطناعي من آخر جيل في الملعب البلدي (تيجاني عبد القادر)، حيث تم تخصيص أكثر من 06 ملايير سنتيم من أجل ذلك، حسب مصدر محلي، وهو ما سيعطي دفعا كبيرا لرياضة كرة القدم بالمنطقة التي تعد أهم رياضة يمارسها شباب وأطفال المنطقة. من جهة أخرى، ستتدعم البلدية ببيت للشباب بعد نهاية الترميمات وجلب التجهيزات الخاصة، حيث سيعطي هذا المرفق الشباني دفعا للسياحة الجبلية التي تتميز بها المنطقة عن طريق تبادل الزيارات بين شباب وجمعيات البلدية وشباب بلديات وولايات أخرى، حسب ما أكده لنا العديد من رؤساء الجمعيات بالمنطقة. سكان البلديات الشرقية يستعجلون فتح الطريق الوطني رقم 64 طالب السكان القاطنون بالبلديات الشرقية لولاية المدية كالقلب الكبير، العمارية، والعيساوية، بفتح الطريق الوطني رقم 64 ، الرابط بين هذه البلديات وبلدية بوقرة بالبليدة وصولا إلى العاصمة، حيث أشار بعض السكان في حديثهم مع «المساء» إلى ما يلاقونه من متاعب مضاعفة المسافة بالتنقل غربا نحو الطريق الوطني رقم واحد ثم العودة شرقا نحو ولاية البليدة عبر الشفة، زيادة على ندرة وسائل النقل عبر هذا المحور. ويؤكد البعض أن الشطر التابع لولاية المدية والرابط بين بلدية العمارية وصولا إلى بلدية العيساوية في أقصى الشمال الشرقي من ولاية المدية، تم انتهاء الأشغال به منذ مدة، في حين لم تنطلق به الأشغال بعد في الشطر التابع لولاية البليدة على الحدود الجبلية ببلدية بوقرة. مداشر سيدي الربيع تنتظر حصصا إضافية من السكنات الريفية طالب سكان قرى ومداشر بلدية سيدي الربيع، الواقعة على بعد 70 كلم شرقي ولاية المدية، السلطات الولائية، بمدهم بحصص إضافية خاصة بالبناء الريفي، قصد إعادة إعمار الأرياف، وعودة النازحين الذي هجروا بيوتهم وأراضيهم جراء الأزمة الأمنية، خاصة أن جل السكان يقطنون بالوسط الريفي وتعد الفلاحة مصدر رزقهم الوحيد، وجاء مطلبهم هذا، نظرا لعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وكشفت مصادر عليمة من مصالح البلدية ل «لمساء»، أن سيدي الربيع استفادت من قبل من 200 حصة سكنية موجهة للبناء الريفي، غير أن العدد يبقى قليلا مقارنة بعدد الطلبات الذي فاق 850 طلبا، ليبقى أيضاً مطلب تعبيد شبكة طرقات البلدية الرابطة بين القرى ومركز البلدية، هاجس السكان قصد الحد من متاعب التنقل صيفا وشتاء.