أدت النتائج الإيجابية الأخيرة التي سجلها فريق شبيبة القبائل، بالفوز على جمعية أولمبي الشلف وشبيبة بجاية، إلى عودة الأمل إلى البيت القبائلي، خاصة بعدما عادت التشكيلة في الترتيب العام بفارق ثلاث نقاط عن الرائد، حيث كان لهاتين النتيجتين الأثر الإيجابي على الأنصار من جهة وعلى رئيس الفريق محند شريف حناشي، الذي يسعى إلى أن يعود فريقه إلى لعب المنافسة الإفريقية الموسم القادم، والتي تغيب عنها النادي منذ عامين. حناشي يريد أن يواصل لاعبوه نفس الأداء وحصد النتائج الإيجابية من أجل البقاء في مقدمة الترتيب وإنهاء البطولة في إحدى المراتب الأولى، فقد سطر في بداية الموسم هدف الفوز باللقب، وأكد مرارا أنه إذا وعد بشيء فإنه سيحققه، ولهذا فهو يحضر فريقه نفسيا للعودة إلى إفريقيا من جديد، فالنادي اعتاد لعب منافسة قارية كل موسم، قبل أن يقرر حناشي موسم 2011/ 2012 عدم لعب كأس الكاف، مرجعا السبب إلى أن النادي لن يستفيد شيئا من هذه المشاركة، غير أنه مؤخرا وفي إحدى تصريحاته الأخيرة، عبر مختلف وسائل الإعلام، أكد بالقول: “ علينا أن نلعب منافسة قارية الموسم القادم”. وسيستفيد فريق شبيبة القبائل من راحة إضافية اليوم، بسبب تأجيل مباراته التي كانت مقررة ضد اتحاد العاصمة، بسبب مشاركة هذا الأخير في الكأس العربية، حيث سيحاول الكناري الاستعداد للقاء المقبل الذي سيجمعه بشباب بلوزداد في الجولة الثامنة من البطولة الوطنية، والذي سيكون أكثر أهمية من اللقاءات الماضية، حيث سيستقبل القبائل بقواعدهم أحد الأندية الصعبة في البطولة والتي طالما خلقت مشاكل للشبيبة حتى داخل قواعدها.