صرح وزير التربية الوطنية، السيد عبد اللطيف بابا أحمد، أمس الاثنين، بباتنة أن القضاء على الضغط بالمؤسسات التربوية سيتم بحلول السنة الدراسية المقبلة 2013-2014. وذكر الوزير خلال إشرافه على تدشين 5 مؤسسات تابعة لقطاعه بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل توفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية. وثمن السيد بابا أحمد في هذا السياق مجهودات السلطات المحلية لولاية باتنة التي تمكنت مطلع الدخول المدرسي الحالي من استلام 13 ثانوية مما ساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات من خلال تقليص معدل شغل القسم الواحد إلى 35 تلميذا. واعتبر الوزير مشكل الاكتظاظ في المؤسسات التربوية "نسبيا" من منطقة إلى أخرى وحتى في الولاية الواحدة موضحا أن النقص في المؤطرين تسبب في بعض الأحيان في عدم فتح مؤسسات جديدة مكتملة على الرغم من فتح وزارة التربية الوطنية 16 ألف منصب شغل في شهر أوت الماضي. وخلال تفقده للثانويات ال5 التي تم تدشينها تحدث الوزير مع التلاميذ حول "ضرورة العمل الجدي من أجل النجاح" لاسيما وأن الدولة وفرت كل الإمكانيات التي تسمح للتلميذ بالدراسة في ظروف حسنة. كما أوصى التلاميذ ب«وجوب احترام الأساتذة" الذين لا يدخرون جهدا في إيصال المعلومة للمتمدرسين. ولدى زيارته لثانوية "الإخوة العمراني" بوسط مدينة باتنة التي استفادت من أشغال إعادة تهيئة أشار الوزير إلى وجود برنامج خاص للمحافظة على المؤسسات التربوية القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية من خلال عمليات الترميم. وخلال هذه الزيارة التي تعد الأولى له خارج الجزائر العاصمة منذ تعيينه، دشن وزير التربية 5 ثانويات ومتوسطة جديدة ببلديات باتنة وزانة البيضاء وفسديس . ومن المنتظر أن يشرف الوزير، مساء اليوم، بمقر الولاية على لقاء جهوي لمدراء التربية لولايات شرق البلاد يتناول تقييم الدخول المدرسي 2012-2013. (وأج)