أنهى المنتخب الوطني لكرة اليد، يوم الأحد الماضي، معسكره التدريبي الذي أجراه بمدينة شارتر الفرنسية على مدار عشرة أيام من 26 أكتوبر إلى 4 نوفمبر الجاري، بتنشيط مقابلتين وديتين مع ناديين محليين ينشطان في القسم الممتاز، وذلك استعدادا للبطولة العالمية المقررة باسبانيا ما بين 11 و27 جانفي القادم. وأكد الناخب الوطني، صالح بوشكريو، خلال تقييمه لتربص فرنسا، أن المحطة التحضيرية بباريس كانت مفيدة للسباعي الجزائري، حيث منحت للاعبين فرصة التعرف عن قرب على مستواهم لاسيما وأن مونديال إسبانيا على الأبواب والفريق الوطني يستعد للموعد. وواصل كلامه: “كنا نريد إجراء المزيد من التمرينات في الخارج.... لكن هذه الفترة لم تسمح بذلك لارتباط اللاعبين المحترفين بأنديتهم...الأكيد أن تربص فرنسا عاد بفائدة كبيرة على التشكيلة خاصة من حيث التجانس، حيث أن حضور العناصر أضاف الكثير للتعداد”. وفي سياق متصل، أكد المدرب الوطني، أن التشكيلة الوطنية ستجري معسكرا تدريبا آخر بفرنسا في غضون شهر ديسمبر المقبل وخلاله سيتم وضع آخر الرتوشات قبل التوجه إلى العاصمة الاسبانية مدريد. وحقق السباعي الجزائري خلال تربص فرنسا، انتصارين الأول كان أمام نادي شارتر بنتيجة (25-19) والثاني ضد باريس لكرة اليد بواقع (35-30). وستخوض التشكيلة الوطنية منافسات الموعد العالمي ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات إسبانيا (البلد المنظم) ومصر وكرواتيا والمجر وأستراليا. وسيجري مونديال إسبانيا على مستوى أربع مدن ويتعلق الأمر بكل من برشلونة التي تستضيف لقاءات المجموعة الأولى، واشبيلية المقرر بها إجراء مواجهات المجموعة الثانية، وسرقسطة التي تحتضن مباريات المجموعة الثالثة إلى جانب مدريد المزمع إقامة منافسات المجموعة الرابعة بها.