حقّق المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد المتواجد في تربّص إعدادي بمدينة شارتر (باريس / فرنسا)، انتصارين أمام نادي شارتر وباريس لكرة اليد. تدخل هذه المباريات التحضيرية ل "الخضر" في إطار استعداداتهم للبطولة العالمية للّعبة المقرّرة بإسبانيا خلال الفترة الممتدّة من 11 إلى 27 جانفي المقبل. وكان رفقاء اللاّعب مسعود بركوس قد أجروا قبل تنقّلهم إلى فرنسا تربّصا تحضيريا بالجزائر لمدّة أسبوع• وستخوض التشكيلة الوطنية منافسات الموعد العالمي 2013 ضمن المجموعة الرّابعة رفقة منتخبات إسبانيا (البلد المنظم)، مصر، كرواتيا، المجر وأستراليا، وستقام مقابلات مجموعة الجزائر في العاصمة الإسبانية مدريد• وعن هذا التربّص أعرب مدرّب المنتخب الوطني صالح بوشكريو عن ارتياحه للأجواء التي يجرى فيها هذا التربّص، معربا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الودّية المقبلة بقوله: "الانتصارات في المباريات الودّية سيكون لها ردّ إيجابي على الجانب المعنوي للاّعبين، حيث سيتسنّى لهم خوض المواجهات الرّسمية بمعنويات مرتفعة، وهو ما سنطمح إليه في المواجهات الودّية المتبقّية لنا قبل انطلاقة المنافسات الرّسمية" وعن المستوى البدني للاعبي المجمّع البترولي لعدم وجودهم دون منافسة للموسم الثاني على التوالي ردّ بوشكريو قائلا: "نسعى من خلال تكثيف المباريات الودّية لتعويض النّقص الكبير للاعبي المجمّع البترولي، وأملي كبير في أن يجد المسؤولون على كرة اليد الجزائرية حلاّ لمعضلة البطولة الوطنية، فبقاء الأمور على ما هي عليه الآن سيكون له تأثير سلبي على مستقبل المنتخب الوطني، على اعتبار أن جلّ لاعبيه من المجمّع البترولي". ونشير في الأخير إلى أن تربّص باريس إختتم أمس بإجراء مباراة ثالثة مع أندية محلّية بوشكريو يراهن على التأهل للدور الثاني سطر المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال) هدف التأهل للدور الثاني لبطولة العالم المقررة في الفترة الممتدة بين 11 و27 جانفي المقبل بإسبانيا، كأبرز تحد له خلال مشاركته المونديالية، وذلك حسبما كشف عنه المدرب الوطني صالح بوشكريو. وقال بوشكريو: "يبقى هدفي كمدرب أول على العارضة الفنية للسباعي الجزائري، التأهل للدور الثاني خلال الموعد الإسباني، علما أن المهمة لن تكون سهلة نظرا لنقص المنافسة الناتج عن توقف البطولة الوطنية". وواصل حديثه: "أريد تكرار انجاز مونديال ايرلندا 1995، أين حققت التشكيلة الوطنية آنذاك أحسن نتيجة من خلال احتلالها المركز الثالث عشر من أصل 24 فريقا". وعن زيارة وزير الشباب والرياضة محمد تهمي للاعبين أثناء إقامتهم لتربص الجزائر الذي جرى بعين طاية في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، قال الناخب الوطني: "من العادة أن يجري حفل الإستقبال على شرفنا بعد المنافسات لكن هذه المرة حدث العكس، لقد تأثر اللاعبون كثيرا بزيارة السيد الوزير وذلك قبل شهرين ونصف عن انطلاق المونديال.. هذا ما سيحفزهم كثيرا ويضاعفون من مجوداتهم حتى يكونوا في أحسن لياقتهم في إسبانيا". وأضاف: "أن هذه الزيارة كانت تحمل رسالة التعهد بحل أزمة كرة اليد الجزائرية من خلال إيجاد الحلول المناسبة، وتعويض نقص المنافسة التي تسبب فيها مسؤولون غير أكفاء أكثر من 13 شهرا وكذا توفير أحسن ظروف التحضير للاعبين".