أفاد مدير المتحف الجهوي "عبد الحميد مزيان" بالشلف أنه تم تصنيف ثلاثة معالم أثرية بعد أن قدمت ملفاتها للجنة مختصة في الحفاظ على الممتلكات الثقافية بوزارة الثقافة. وتم تصنيف كل من حي "القصبة العتيق" بمدينة تنس الساحلية، الحائط الغربي لمدينة الشلف المتواجد بحي بن سونة الى جانب "دار البارود" المحاذية لمقر البلدية والمستغلة حاليا كمتحف بلدي والذي يحافظ على التراث الحضاري القديم والحديث للولاية، وهو أيضا قبلة لأهل الاختصاص وللجمهور للوقوف على ما تحتويه من مكنونات إرثية تعود الى العصور الغابرة والتي تم اكتشافها، وبالنظر لما تتوفر عليه المنطقة من معالم أثرية تم مؤخرا إعداد ملفات لتصنيف معالم أثرية أخرى، كرأس تنس بالإضافة الى مقبرة فينيقية بتنس، وستطرح هذه الملفات على اللجنة الوطنية بوزارة الثقافة من أجل تصنيفها، للإشارة تزخر شلف بأثار تاريخية أخرى على غرار مغارات وأثار رومانية ومنارة يعود تاريخها الى العصور الغابرة.