وقعت وزيرة الثقافة خليدة تومي أربع قرارات صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية تتعلق بتصنيف مجموعة من المعالم الأثرية والتاريخية عقب الدراسة والخبرة التي أنجزتها اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية مؤخرا. وتشمل قرارات التصنيف كلا من المعلمين التاريخيين ''دار البارود'' بالشلف و''برج المقراني'' ببرج بوعريريج الذين أدرجا ضمن قائمة الممتلكات الثقافية مع احتفاظهما بوظيفتهما الأصلية كمتحف وقاعة للعروض الدائمة. إضافة إلى ''بقايا السور الغربي لمدينة شلف'' وزاوية ''سيدي علي موسى'' بتيزي وزو و''حمام الصالحين'' بولاية خنشلة. كما شملت قرارات التصنيف أيضا المسرح الجهوي لقسنطينة، حيث يترتب عن هذا التصنيف إلحاق محلين تجاريين مستغلين كمقهى ومطعم تابعين للقطاع الخاص، بالمعلم التاريخي الذي يأوي مقر المسرح الجهوي.