حسن مصطفى يعطي إشارة انطلاق الدوري المحلي لكرة اليد الأسبوع القادم ستستأنف البطولة الوطنية لكرة اليد الأسبوع المقب، بعد أن كانت متوقفة منذ عدة أشهر، حسب تصريح لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، عقب محادثات أجراها مع وزير الشباب والرياضة محمد تهمي يوم الخميس بالجزائر. وقال السيد حسن مصطفى في ندوة صحفية نشطها بجنان الميثاق عقب لقائه بالسيد تهمي : « لقد تحادثت مع الوزير تهمي واتفقنا على استئناف بطولة الجزائر في غضون الأسبوع المقبل... بعدها سيقوم السباعي الجزائري بتحضيراته استعدادا لمونديال إسبانيا شهر جانفي القادم، حيث سيستفيد من كل الدعم من قبل وزارة الشباب والرياضة للظهور بوجه حسن». وتابع : « أظن أن سوء التفاهم الحاصل بين الوزارة واتحادية كرة اليد كان بسبب تصريحات رئيس الاتحادية الجزائرية جعفر أيت مولود والتي أتأسف لها... أنا موجود هنا لتقديم كل المساعدة والتسهيلات حتى تستعيد كرة اليد الجزائرية مجدها السابق». ومن جانبه، أكد السيد تهمي أن الجزائر ستحظى في المستقبل القريب بتنظيم منافسات دولية تكون بدايتها بالمنافسة الخاصة بالفئات الشبانية، وذلك بفضل المرافق الرياضية التي هي بصدد إنشائها. واعتبر العلاقات مع رئيس الاتحاد الدولي جيدة، مؤكدا أن الأزمة التي تمر بها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كانت نتيجة سوء تفاهم لا غير، وأن مشكلة الدوري المحلي تبقى من صلاحيات الفدرالية. وأضاف أنه في حال عدم وجود أي حل لصيغة البطولة، فإن الجمعية العامة الطارئة ستكون الإطار الأنسب لطرح القضية. وذكر حسن مصطفى، أن لوائح الهيئة الدولية تمنع تدخل السلطات العمومية في تسيير الاتحاديات الوطنية، وقال إن عدد الأندية التي تشكل البطولة ليس للاتحادية الدولية دخل فيها. رؤساء الأندية يطالبون أيت مولود بالاعتذار للوزير ومن جهتهم، طالبت الأندية الوطنية لكرة اليد، التي اجتمعت الأسبوع الماضي مع رئيس الاتحادية الوطنية جعفر أيت مولود، بتقديم اعتذارات رسمية لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي، كشرط أساسي للعودة إلى المنافسة، ودخول البطولة الوطنية مجددا، وذلك بعد تواصله مع الاتحادية الدولية لكرة اليد وموافاتها بمعلومات وصفتها الأندية بالخاطئة كان أحرى حسبها أن تعالج على المستوى الوطني. وكان رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد قد بعث بمراسلة إلى الهيئة الدولية، يشتكي من خلالها من تدخلات الوزارة بعد توقيف البطولة الوطنية للقسم الأول أكابر، وكان رد فعل الاتحاد الدولي سريعا، إذ أقر أن هناك خرقا واضحا لقوانين الهيئة الدولية من طرف وزير الرياضة الجزائري، وأنها (أي الاتحادية الدولية) يتوجب عليها حماية استقلالية هذه الاتحادات العضوية، من أية أطراف أجنبية. كما قالت الهيئة الدولية أنه وفي حالة عدم احترام الإجراءات المنصوص عليها في القوانين الدولية ستكون الهيئة الدولية مرغمة على تجميد نشاطات الاتحادية الوطنية محل النزاع على كل المستويات الإفريقية والدولية. أشبال بوشكريو يتربصون بالجزائر وعن السباعي الجزائري، سيجري هذا الأخير تربصا إعداديا في الفترة ما بين 9 و16 ديسمبر الحالي، يدخل في إطار تحضيراته المكثفة تحسبا لبطولة العالم المقررة في جانفي القادم. ومن المقرر أن تسافر التشكيلة الوطنية في السابع عشر من نفس الشهر إلى المجر لمواصلة التحضير، حيت ستخوض عدة مواجهات ودية مع أندية محلية. وحسب الناخب الوطني، صالح بوشكريو، فإن التربص الذي أجراه الفريق مؤخرا بالجزائر كان مفيدا لرفاق عبد المالك سلاحجي، وأن الفرصة كانت مواتية للتعرف عن قرب على مستوى اللاعبين، لا سيما وأن البطولة العالمية على الأبواب. وأضاف قائلا : « كنا نود إجراء المزيد من التربصات خارج الوطن، لكن هذه الفترة لم تسمح بذلك، الأكيد أن الفريق سيخوض مواجهتين في إطار آخر الاستعدادات ضد سلوفينيا وسلوفاكيا، وهي المحطة الأخيرة التي ستعود حتما بفائدة كبيرة على التشكيلة، خاصة من حيث التجانس، حيث ان حضور العناصر المحترفة أضاف الكثير للتعداد». يذكر أن الفريق الوطني وقع ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات إسبانيا (البلد المنظم)، ومصر وكرواتيا والمجر واستراليا، وستلعب مبارياتها في العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة الممتدة من 11 إلى 27 جانفي القادم.