كسب رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، حسن مصطفى، رهان تلطيف أجواء العلاقة بين رئيس الاتحادية الجزائرية، جعفر أيت مولود ووزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بعدما قرر الطرفان طي ملف خلافهما. وصرح رئيس الهيئة الدولية، حسن مصطفى، إثر لقاء جمعه بالوزير لقرابة ساعة، بإقامة الميثاق، أمس، قبل أن ينضم إليهما أيت مولود، أن هذا الأخير قدم اعتذارات لتهمي، كاشفا أن هذا الأخير وافق عليها، ما سمح لحسن مصطفى بالتأكيد على غلق ملف النزاع بين الوزارة والاتحادية، ودعا حسن مصطفى أيت مولود إلى الإسراع في إعطاء إشارة انطلاق البطولة الوطنية، وهو الطلب الذي قال تهمي إنه لا يعارضه. من جهته، أكد تهمي أن مشكلة البطولة تبقى من صلاحيات الاتحادية، وقال إنه تم اقتراح قانون جديد حول الرياضة ليدعم استقلالية الاتحاديات، موضحا أن الوزارة لم ولن تتدخل في الشؤون الفنية لأي اتحادية، إلا أنه ألح على احترام الإطار القانوني في البت في أي مسألة، مؤكدا أنه في حال عدم وجود أي حل لصيغة البطولة، فإن الجمعية العامة الطارئة ستكون الإطار الأنسب لطرح القضية. وذكر حسن مصطفى أن لوائح الهيئة الدولية تمنع تدخل السلطات العمومية في تسيير الاتحاديات الوطنية، وقال إن عدد الأندية التي تشكل البطولة ليس للاتحادية الدولية دخل فيها. أما عن سؤال حول إقصاء المدرب الأسبق ل''الخضر''، محمد عزيز درواز، فقد كشف رئيس الاتحادية الدولية، أن المشكلة بدأت عندما قدم هذا الأخير نفسه على أساس أنه وزير الشباب والرياضة الحالي، في بطولة العالم التي جرت قبل عامين بالسويد، وأوضح المسؤول أنه دعي للقاء الوزير الجزائري بمبادرة من رئيس البلدية بالسويد، إلا أنه تفاجأ بوجود درواز هو الشخص الذي سيقابله، على أساس أنه الوزير الحالي، قبل أن يقرر مغادرة المكتب، موضحا أنه لم يكن عليه أن يسكت على الفضيحة.