عقد رئيس حزب الحركة الوطنية للتواصل قيد التأسيس، مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب، نشطه الأمين العام، الأستاذ عبد المجيد بوقفة رفقة كوادر الحزب، للحديث عن حركته بحضور الإعلاميين، الذين تمحورت أسئلتهم حول برنامج الحزب، وموقفه من برنامج رئيس الجمهورية، ومن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم. و تحدث الأمين العام لحزب الحركة الوطنية للتواصل، عن برنامج حزبه الذي يحمل الكثير من التغيير الذي يغذي طموحات كل فئات المجتمع، وعلى رأسهم الشباب والمرأة والذي يتماشى وفق برنامج فخامة رئيس الجمهورية، حيث أشار في معرض حديثه، إلى السعي الحثيث لبناء دولة الحق والقانون، مع ترسيخ وتسريع وثيرة الإصلاحات العميقة التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية، خاصة أنّ من أهداف الحزب، تتمثل في بناء دولة قوية بشعبها، ونخبها الفكرية والسياسية وتكريس الممارسة الديمقراطية المبنية على المشاركة الواسعة لكل الأحزاب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، كما يضم برنامج الحزب جملة من المحاور، نذكر منها محاربة العنف وترقية المصالحة الوطنية، ترقية الممارسة الديمقراطية والإعلامية ودعم التعددية الحزبية الحقيقية ، دعم التنمية الاقتصادية، والعلاقات الدولية. وحول السؤال الخاص بموقف الحزب من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قال السيد بوقفة أنّ الحركة متفتّحة على العالم وترحب بأي رئيس، ماعدا إسرائيل، خاصة أنّه يوجد قرابة 5 ملايين جزائري في ديار الغربة، مضيفا أنّ فرنسا الاستعمارية بالأمس ليست فرنسا اليوم ، وأنّ الحزب مع كل ما يخدم سياسة البلاد، خاصة أنّ هذه الزيارة تحمل جملة من الشركات الاقتصادية التي تهم البلدين . وعن مكانة المرأة في الحزب، قال الأمين العام، أنّ المرأة الجزائرية قدمت الكثير للجزائر خلال مسيرتها النضالية واليومية، فهي الأم والأخت والابنة، والحركة تعمل على فتح المجال للمرأة الجزائرية عرفانا منها على عطائها المستمر، علما أنّ الحركة تضمّ الكثير من الأسماء الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. وحول موعد عقد المؤتمر التأسيسي، قال السيد بوقفة أنّه سيتم تحديده لاحقا .