قال، رئيس حزب الحركة الوطنية للتواصل قيد التأسيس، عبد المجيد بوقفة، أن الحزب له نفس طويل في الساحة السياسية إلا أنه كان متواريا عن الأنظار، مضيفا أن الحزب هو امتداد للحركة الوطنية للتواصل والتنمية منذ 1999. وأوضح، بوقفة، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، أن دخول الحزب إلى الساحة السياسية بمثابة "تجربة في مجال الانفتاح والتعددية الحزبية"، مضيفا أنه سيتم تحديد تاريخ عقد المؤتمر التأسيسي للحزب بعد زيارة الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند، المرتقبة اليوم الأربعاء، حيث اعتبر أن هذه الزيارة تمثل في الوقت الراهن "الحدث"، وأفاد في هذا الإطار أن تاريخ انعقاد المؤتمر التأسيسي سيكون أواخر شهر جانفي المقبل. وعن الآفاق المستقبلية وخط سير الحزب، أكد، عبد المجيد، أن حزب الحركة الوطنية للتواصل والتنمية شأنه شأن الأحزاب السياسية الناشطة في الساحة الوطنية، إلا أنه –حسبه- له فكر خاص به ونقطة أساسية تتمثل في الدفاع من أجل عدالة اقتصادية واجتماعية، مشيرا إلى أنه يجسد برنامج الإصلاحات الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في جانبه "الإيجابي"، وتابع بالقول "نحن لدينا شق جديد ونريد من خلاله أن يعيش الشعب الجزائري في ظل استقرار اجتماعي واقتصادي". أما عن زيارة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، المرتقبة اليوم الأربعاء، فقال المتحدث، إ حزب الحركة الوطنية للتواصل والتنمية "منفتح" على العالم في ديباجة أفكاره، وأنه يرحب بزيارة أي رئيس لأي دولة عدا الكيان الصهيوني، معتبرا أن فرنسا الاستعمارية ليست فرنسا الحالية، حيث قال "نحن نرحب بهولاند في الجزائر، ونحن مع كل ما يخدم مصلحة الجزائر خاصة في شطرها الاقتصادي".