أكد المدرب الوطني السابق رابح سعدان، أن اسمه يوجد ضمن قائمة الأسماء المرشحة لتولي الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب العراقي، خلفا للبرازيلي زيكو المستقيل من منصبه، حسب ما علم من المعني : “علمت بالأمر من أحد المسيرين، الذي أبلغني بأن اسمي موجود في قائمة المدربين المرشحين لتدريب منتخب العراق، لكن لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي من طرف الاتحادية العراقية للعبة”. كما أوضح رابح سعدان. مستطردا : “ أن هذه المهمة في حالة تجسيدها ستكون بمثابة تجربة جديدة ومفيدة بالنسبة لي”. وكان السيد يحيى صغير، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية العراقية لكرة القدم، قد كشف يوم الجمعة عن اسمي رابح سعدان والمصري حسن شحاتة كمرشحين لخلافة زيكو باعتبار أن الاتحادية العراقية تفضل فكرة تعيين مدرب عربي... «طبعا أنا مهتم بفكرة تدريب المنتخب العراقي الذي كنت على وشك الالتحاق به قبل قدوم زيكو، الأمر يتعلق بتشكيلة مهيكلة جيدا تضم في صفوفها عناصر جيدة، وأهم من هذا سجلت انطلاقة جيدة في تصفيات مونديال 2014 “، كما حرص سعدان على توضيحه. وجدد المدرب الوطني السابق رفضه فكرة تدريب الأندية واستعداده فقط لتولي شؤون المنتخبات الوطنية : “ كما سبق وأن صرحت به في مناسبات عدة، يمكنني العمل مع المنتخبات الوطنية أو تولي منصب مدير فني وطني، لكنني غير مستعد لتولي تدريب الأندية، هذه المهمة لا تعني شيئا، إلا إذا تعلق الأمر بفريق مميز وكبير”، كما أوضحه سعدان. مشير اإلى أنه رفض عدة عروض قدمت له لتدريب أندية جزائرية. وأشار سعدان إلى أنه كان على وشك إبرام عقد تولي شؤون المنتخب البحريني شهر نوفمبر الماضي : “كنت قريبا جدا من تدريب الفريق قبل أن تختار الاتحادية المحلية مدربا أرجنتينيا”. ومعلوم أن رابح سعدان لم يتول تدريب أي منتخب منذ مغادرته المنتخب الوطني (سبتمبر2010)، عقب نتيجة تعادل المنتخب الوطني مع تانزانيا (1-1)، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.