أكد محمد روراوة، أن عملية ترتيب اللقاءات، تعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أن الفيفا منحت 20 مليون دولار للأنتربول، من أجل مراقبة كل من يحاول التلاعب بنتائج المباريات ومنها الجزائر، : ” على العدالة أن تقوم بعملها أيضا في مثل هذه القضايا المتعلقة بترتيب المباريات، الرؤساء الذين ينددون بالحكام في كل مرة، أقول لهم أنه إن لم يكن هناك راش فلن يكون هناك مرتش”. رئيس الفاف يرى أن هناك سوء تسيير في الأندية
اعتبر رئيس الفاف، محمد روراوة، أن الأندية كلها تبحث عن المال فقط، مؤكدا أنه لا بد من فتح المجال أمام الأنصار للمساهمة في نواديهم المحبوبة. رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يرى أن هناك سوء تسيير في العديد من أندية الرابطتين الأولى والثانية. مشيرا إلى أن الموارد البشرية التي تسير النادي الهاوي ليست نفسها التي تسير النادي المحترف.
25 لاعبا أجنبيا في الجزائر لا يشاركون باستمرار مع أنديتهم
كشف المسؤول الأول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن هناك مشكلا كبيرا فيما يتعلق باللاعبين الأجانب في الجزائر، الذين لا يشاركون باستمرار مع الأندية التي قامت بضمهم إليها، معطيا أرقاما مفاجئة خاصة وأن هؤلاء اللاعبين الأجانب يتقاضون أموالا ضخمة، فمن بين 25 لاعبا، 8 منهم لم يلعبوا ولو دقيقة في مرحلة الذهاب ويتقاضون ما بين 500 ألف إلى مليون دينار، ولاعبون آخرون لم تتعد دقائق مشاركتهم مع أنديتهم 10 دقائق طيلة المرحلة الماضية، 8 منهم لعبوا 30 بالمائة من المباريات و7 لاعبين لعبوا من 50 إلى 75 بالمائة من اللقاءات.
عجز يقدر ب 6000 مدرب في كرة القدم
قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإجراء دورات تكوينية خاصة بالمدربين، حيث أكد روراوة، أنه تم تكوين ثلاثة آلاف منهم، وأن المرور من الدرجة الثانية إلى الثالثة تم في2011/ 2012، بعد 20 عاما من الركود، كما قامت الفاف بمنح شهادات الاتحادية، وتعد الجزائر البلد الإفريقي الوحيد الذي قام بعملية منح شهادات الكاف (أ.ب .ج)، وحسب روراوة، فإن هناك ستة آلاف مدرب في كرة القدم و1500 ناد عبر التراب الوطني وفي كل الفئات، مؤكدا أنه هناك عجز فيما يتعلق بحجم المدربين يصل إلى 6000 مدرب، ليكشف أن هناك اتفاق مع وزارة الشباب والرياضة على تكوين المحضرين البدنيين، ليضيف أن هناك تكوينا لمدربي الحراس على مستوى الفاف.