أعدت مديرية الثقافة لولاية سكيكدة لأوّل مرة منذ الاستقلال، برنامجا ثقافيا متنوّعا يندرج في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية 2963، سيحتضنه المركز الثقافي البلدي ”عيسات إيدير” بداية من أول أمس الخميس، يتضمّن تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية ذات صلة بالموضوع. ومن بين هذه النشاطات، معرض خاص بالأطباق الشعبية التقليدية التي تشتهر بها ولاية سكيكدة، بالخصوص لدى الأسر ذات بعد أمازيغي، وآخر حول الحرف التقليدية، مع تقديم شروحات حول كيفية إنجاز بعض تلك الحرف التقليدية القديمة؛ كالزربية، الإمداد والفخار، زيادة على معرض آخر حول الحلي التقليدية التي تتزيّن بها المرأة السكيكدية في مناسبات عدّة، وكذا حول الألبسة التقليدية. كما سيتعرّف سكان المدينة على نموذج من البيت التقليدي السكيكدي، لتختتم التظاهرة بسرد قصص شعبية على شكل ”محاجيات” على مسامع الحضور، أما ساحة ”الحرية”، فإنّها ستحتضن بدورها عروضا فلكلورية لفرقتي ”المزود” و«الرحابة”، بالإضافة إلى فرقة نسوية للغناء التراثي من بلدية لغدير. وحتى تكون هذه التظاهرة - التي ستدوم ثلاثة أيام- في مستوى الحدث، فقد تقرّر تنظيم ندوة حول طرق الاحتفال بعيد يناير، ينشطها الدكتور عبد القادر نطور المختص في الأدب الشعبي.