قرر مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، تمديد فترة قبول المشاركات في المسابقات الرئيسية للمهرجان حتى 20 فيفري المقبل كموعد نهائي، بعد أن حددتها إدارة المهرجان في وقت سابق إلى يناير الجاري، وذلك نظرا للإقبال الكثيف للعديد من الأفراد والجهات المنتجة للأفلام ذات الصلة بمجال البيئة، قصد المشاركة في الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي يحتفي بالتميّز السينمائي في مجال البيئة. حسب بيان لإدارة المهرجان تسلمت ”المساء” نسخة منه، بدأ المهرجان، المزمع إطلاقه خلال الفترة من 20 حتى 25 أفريل المقبل، في استقبال طلبات المشاركة عن الفئات المدرجة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وقد تم تمديد فترة استلام الأفلام الراغبة في المشاركة إلى غاية 20 فيفري المقبل، وقد سجلت مشاركة 26 دولة وقبول 42 فيلما من مختلف الأشكال السينمائية. وتنقسم مسابقة الأفلام الرسمية بمهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة، حيث يستهدف الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة إلى قسمين هما؛ مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاث (الروائي، الوثائقي والمتحرك)، إضافة للعروض والبرامج الخاصة التي سيُعلن عنها خلال الأيام القادمة، ويضم المهرجان أيضا منتدى، معرض فني ومعرض تجاري، وستحظى الأفلام الفائزة على جوائز مالية تزيد في مجملها عن مائة ألف دولار أمريكي، يمنحها المهرجان ولجنة التحكيم على النحو التالي؛ جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم طويل وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار أمريكي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة بأفضل فيلم طويل وتبلغ قيمتها 30 ألف دولار أمريكي، جائزة الغزال الذهبي لأحسن فيلم قصير وتبلغ 20 ألف دولار أمريكي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بفيلم قصير وتقدر بعشرة آلاف دولار أمريكي، وتمنح اللجنة القيمة المالية للجوائز مناصفة بين المنتج والمخرج. وقد حددت إدارة المهرجان الشروط اللازمة للاشتراك سواء من قبل الأفراد أو الجهات المنتجة، بأن تكون الأفلام المقدمة للمسابقات قد تم إنتاجها خلال عام 2012 أو عام 2011، بصيغتها الأصلية ومترجمة إلى اللغتين العربية أو الإنجليزية، على أن يقوم المشترك بإرسال نسخة للمشاهدة، مع ملء استمارة الاشتراك، إلى جانب ملخص عن الفيلم، صور عنه، سيرة ذاتية للمخرج وقائمة أفلامه. من جهته، أشار محمد منير رئيس المهرجان، إلى شروع كافة أقسام المهرجان في العمل وبذل الجهد في استلام الأعمال المتقدمة للمهرجان، وقال؛ ”حتى الآن، تقدم للمشاركة في مسابقات المهرجان أكثر من 40 فيلما من أكثر من ستة وعشرون دولة، ومن الدول المشاركة؛ الإمارات، مصر، الكويت، السعودية، عمان، ليبيا، تركيا، فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، أستراليا، إندونيسيا، بلجيكا، إيطاليا، الصين، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، المكسيك، الفلبين، الهند، التشيك، النرويج والمالديف، وبدأت لجان المشاهدة في عمليات فرز تلك الأفلام تمهيدا لاختيار الأفلام التي ستشارك في المسابقات والبرامج الخاصة”. وأضاف أن المهرجان سيوفر للسينمائيين العرب جسرا للتواصل مع أبرز خبراء قطاع السينما العالمي، بمن فيهم المتخصصين في إنتاج الأفلام البيئية، خاصة وأن المنطقة مازالت تشهد اهتماما ضئيلا تجاه الأفلام البيئية مقارنة ببقية دول العالم، ونحن نتطلع إلى زيادة اهتمام السينمائيين العرب بإنتاج هذه النوعية من الأفلام، ليس من مبدأ تنوع المحتوى السينمائي فقط، وإنما كونه مؤشرا إيجابيا للغاية على زيادة الوعي لدى هذه الفئة من المجتمع. وعن كيفية المشاركة في المهرجان، قال رئيس المهرجان؛ يحق لجميع المهتمين والمحترفين المشاركة، سواء كانت جهات رسمية أو غير رسمية أو أفراد، ويمكن تعبئة استمارة الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني وإرسالها مرفقة مع نسخة من الفيلم، للمشاهدة، إلى إدارة المهرجان.