يتيح مهرجان دبي السينمائي الفرصة أمام السينمائيين العرب الذين ينتمون إلى كل من الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عُمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، واليمن، المشاركة في المسابقة الخاصة ب"المهر العربي" التي تقام على هامش المهرجان خلال الفترة الممتدة بين 7 إلى 14 ديسمبر القادم تقدّم محافظة المهرجان، الذي تأتي دورته الثامنة تحت شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات"، ما يزيد عن 30 جائزة، موزعة على عدّة فروع خاصة بمجال صناعة الأفلام السينمائية كفئة الأفلام الروائية، الأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، حيث سيتم منح 8 جوائز في مسابقة المهر العربي، فئة الأفلام الروائية الطويلة منها جائزة أفضل فيلم وتبلغ 50 ألف دولار أمريكي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتبلغ 40 ألف دولار، وتذهب الجائزتان لمخرجي الأفلام، وجائزة أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل سيناريو، أفضل مونتاج، أفضل موسيقى، أفضل تصوير وتبلغ قيمتها 8 آلاف دولار، أما في فئة الأفلام الوثائقية والقصيرة فسيتم منح 6 جوائز مناصفة تتراوح قيمتها بين 40 ألف و20 ألف دولار أمريكي. وأشار بيان للمهرجان، أن المسابقة قامت منذ انطلاقها بتكريم أكثر من 125 موهبة سينمائية عربية وآسيوية وإفريقية، واستطاعت جذب أنظار العالم إلى سينما المنطقة، وتكريم ودعم إبداعاتها موسما بعد آخر، وتضم لجان تحكيم المسابقة نخبة من السينمائيين والنقّاد من جميع أنحاء العالم، للاحتفاء بالعاملين في مجال صناعة السينما في الوطن العربي وبالمواهب في مجالات الإخراج، والسيناريو، والتمثيل، والتصوير، والمونتاج، والموسيقى. هذا وقد استلمت المسابقة في 2009 مشاركات أكثر من 60 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، حيث تقدم 437 فيلما إلى مسابقة "المهر العربي"، فيما جذبت مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي 510 أفلام، مما يؤكد على النمو المتزايد لأهمية ومكانة مسابقة المهر في احتضان ودعم المواهب السينمائية. ويشترط على الأعمال السينمائية التي تدخل المنافسة، أن يكون إنتاجها قد تم بعد الفاتح من شهر سبتمبر الفارط، حيث لن يتم النظر في الأفلام التي قدّمت للدورات السابقة من المهرجان.