أكّد المسرحي سفيان عطية، أنّه ليسا كاتبا ولكن سارق أفكار لنصوص أو قضايا تمّت مناقشتها من قبل، وذلك خلال نزوله ضيفا نهاية الأسبوع على العدد الجديد من منتدى"صدى الأقلام" للمسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطارزي". وأضاف أنّه يجمع أفكار الآخرين ويصيغها في قالب مسرحي. ضيف المسرح الوطني أوضح بأنّ ما قام به في مختلف الأعمال المسرحية التي قدّمها سواء ككاتب نص أو ممثل ضمن تعاونية "التاج" لمدينة برج بوعريريج، على غرار " جحا"، "حرب الدمى" و"البحث عن الزمن المفقود"، هي مجموعة من المواقف التي يطوّرها الممثّل عن طريق الارتجال. وتحدّث سفيان عن تجربة "مسرح الشارع" التي خاضها عام 2003 مع تعاونية "التاج"، وأشار بشأنه أنّه مسرح قائم على الارتجال والمتعة، ووصف تجربته بالرائعة، إذ سمحت له بالتعرّف أكثر على الجمهور الجزائري الذي وجد فيه قبولا جميلا في تجربة لم تأت من عدم، ولكن نتيجة احتكاك مع الآخر، وقال "الجمهور الجزائري يتفاعل أجمل تفاعل إذا ما قدّمت له عرضا نظيفا وجادا". سفيان عطية الذي حباه اللّه بصوت جهوري رائع، قدّم في "صدى الأقلام" نصّ "ليلة إعدام" الذي كتبه، فكان نصا بمشهد مسرحي واحد، حمل الصراع بين الإنسان وأخيه الإنسان، حيث يلعب القدر دورا كبيرا في تحريك مواقف وأحداث المسرحية.