انتخب السيد كمال زيتوني، رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لكرة الطاولة للعهدة الأولمبية 2013/ 2016، بعد حصوله على 35 صوتا من مجموع 64 المعبر عنها، فيما حصد المرشح الثاني للرئاسة خالد بوزيان الرحماني على 28 صوتا، في حين اعتبرت ورقة واحدة ملغاة. كما قام أعضاء الجمعية العامة بانتخاب الأعضاء الثمانية للمكتب الفدرالي من بين 11 مرشحا لتفرز الانتخابات المكتب التنفيذي الجديد، المكون من حميد لازاري وحليم عوماري والطيب عمار ورشيد بلجلالي ومحمد سفيان بن زاهي وأحمد زركاني وعبد الله خوصة ويوسف بن قاسي. وبعد انتهاء العملية الانتخابية، صرح زيتوني : “ منذ فترة طويلة وأنا أرغب في ترؤس اتحادية هذه الرياضة التي أعطتني الكثير وأنا مدين لها... لدي برنامج طموح سأسعى إلى ترجمته على أرض الواقع... أعرف جيدا ما ينقص اتحاديتنا وأستطيع بمساعدة ودعم عائلة تنس الطاولة الوصول إلى الأهداف المنشودة”. وفي سياق تقديم برنامج النشاط، ألح رئيس الهيئة الفدرالية، على ضرورة إعادة الاعتبار للاتحادية، مؤكدا عزمه على الدعم المطلق لممارسي هذه اللعبة بالجزائر معولا على مساهمة الجميع خصوصا المنتخبين للمكتب التنفيذي. من جهته، اعتبر خالد بوزيان الرحماني، أن انتخاب الرئيس الجديد لا يتماشى مع القوانين المعمول بها. وفي هذا الشأن، أوضح قائلا : “أعلمكم أني قدمت طعنا بخصوص الرخصة التي منحت للسيد زيتوني وذلك بعدما رفض ملفه من قبل لجنة الترشيحات والطعون التابعة للجمعية العامة... لا سيما وأن الرخصة الممنوحة له تحمل توقيع المدير العام للرياضة”. وأضاف : “ التعليمة المنهجية المتعلقة بإجراءات تجديد الهيئات الرياضية الوطنية تنص فيما يخص شروط القبول للمرشحين الجدد لرئاسة الاتحاديات، أن يكون للمرشح مستوى البكالوريا زائد ثلاث سنوات جامعية أو إثبات تكوين عال متوج بشهادات معترف بها من طرف الوزارة... وهو ما لا يتوفر في السيد زيتوني”. وختم بوزيان الرحماني كلامه بالقول، أنه لن يسكت عن حقه، مبديا نيته باللجوء إلى وزارة الشباب والرياضة لتنصفه. يذكر أنه إلى حد الآن، انتخبت ثلاث هيئات رؤساءها للعهدة الأولمبية 2013 /2016، ويتعلق الأمر بكل من اتحادية الشطرنج، الكيك بوكسينغ والتجذيف.