أنتخب كمال زيتوني رئيسا جديدا للاتحادية الجزائرية لكرة الطاولة للعهدة الاولمبية (2013-2016)هذا الجمعة بقاعة"الميناتيك بتيبازة. وحضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية 64 عضوا من بين 74 المشكلين للهيئة الفيدرالية وحصل زيتوني على 35 صوتا من 64 المعبر عنها فيما حصد المرشح الثاني للرئاسة بوزيان الرحماني خالد على 28 صوتا فيما أعتبرت ورقة واحدة ملغاة. بعد ذلك قام أعضاء الجمعية العامة بإنتخاب الأعضاء الثمانية للمكتب الفيدرالي من بين 11 مرشحا لتفرز الانتخابات المكتب التنفيذي الجديد المكون من: حميد لازاري و حليم عوماري و الطيب عمار و رشيد بلجلالي و محمد سفيان بن زاهي وأحمد زركاني عبد الله خوصة ويوسف بن قاسي. كما صرح زيتوني"منذ فترة طويلة وأنا أرغب في ترأس إتحادية هاته الرياضة التي أعطتني الكثير وانا مدين لها. لدي برنامج طموح سأسعى لترجمته على أرض الواقع. أعرف جيدا ما ينقص إتحاديتنا وأستطيع بمساعدة ودعم عائلة تنس الطاولة الوصول للأهداف المنشودة". وفي سياق تقديم برنامج النشاط ألح رئيس الهيئة الفيدرالية على ضرورة "إعادة الاعتبار" للاتحادية مؤكدا عزمه على "الدعم المطلق" لممارسي هاته الرياضة بالجزائر معولا على مساهمة الجميع خصوصا المنتخبين للمكتب التنفيذي. من جهته إعتبر بوزيان الرحماني خالد أن إنتخاب الرئيس الجديد "لا يتماشى"مع القوانين المعمول بها. وفي هذا الشأن أوضح بالقول"أعلمكم أني قدمت طعنا بخصوصالرخصة التي منحت زيتوني وذلك بعدما رفض ملفه من قبل لجنة الترشيحات والطعون التابعة للجمعية العامة",مؤكدا ان الرخصة الممنوحة له تحمل توقيع المدير العام للرياضة. وفي هذا الشأن أضاف"التعليمة المنهجية المتعلقة بإجراءات تجديد الهيئات الرياضية الوطنية تنص فيما يخص شروط القبول للمرشحين الجدد لرئاسة الاتحاديات أن يكون للمرشح مستوى البكالوريا زائد ثلاث سنوات جامعية أو إثبات تكوين عالي متوج بشهادات معترف بها من طرف الوزارة وهو ما لا يتوفي في زيتوني". وأخيرا قال بوزيان الرحماني أنه "لن يسكت عن حقه"مبديا نيته باللجوء لوزارة الشباب والرياضة لتنصفه".