كشف مدير شركة ”سيد آست” المتخصصة في جمع، معالجة وحرق نفايات المخابر الصيدلانية بقسنطينة، السيد صابر درجال، أن محرقة النفايات الخاصة بأنشطة العلاج الطبي الناقلة للعدوى بالمنطقة الصناعية في بلدية ديدوش مراد، تقوم يوميا بحرق أزيد من 2400 كلغ من النفايات السامة والأدوية منتهية الصلاحية وغيرها، حيث أكد المتحدث أن المحرقة التي تعد الأولى من نوعها في الولاية، تعمل يوميا لمدة 20 ساعة على حرق أزيد من 20 كلغ من هذه النفايات السامة في الساعة الواحدة. كما أضاف المتحدث أن المرمدة تسمح لمصنعي الأدوية وكذا المسؤولين الذين يمارسون أنشطة طبية ناقلة للعدوى في المخابر، الصيدليات والمستشفيات بالتخلص من النفايات السامة والمضرة بصحة الإنسان، الحيوان، النبات وكذا البيئة، حيث أن عددا كبيرا من الصيادلة تمكنوا، بفضل هذه الأخيرة، من التخلص من أطنان الأدوية منتهية الصلاحية التي كانت مخزنة في صيدلياتهم، وكذا التقليل من مخاطر التلويث المباشر للهواء والتربة. أما عن أنواع النفايات التي تحرق يوميا في المرمدة الخاصة، ففد أكد السيد درجال أن المحرقة تستقبل يوميا أطنانا من الأدوية منتهية الصلاحية الخاصة بالصيادلة، وكذا الأدوية غير القابلة للاستعمال، زيادة على النفايات الخاصة والناتجة عن العيادات؛ كالأمراض البشرية والولادات، إلى جانب النفايات الناجمة عن البحث، التشخيص والمعالجة، نفايات المنتجات الغذائية وغيرها من النفايات الأخرى السامة التي من شأنها أن تؤثر سلبا على البيئة في حال عدم التخلص منها. للإشارة، فإن المرمدة اختيرت لها أرضية المنطقة الصناعة ببلدية ديدوش مراد في قسنطينة، تتربع على مساحة تقدر ب3 آلاف متر مربع، وكانت قد دخلت حيز الخدمة السنة الفارطة.