لم يتحصل المرشح الوحيد لرئاسة الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، سعيد لونيس، على غالبية أصوات أعضاء الجمعية العامة الانتخابية التي جرت أول أمس بزرالدة، وهو ما يطرح على طاولة اللجنة الوطنية للترشيحات لوزارة القطاع، معضلة فريدة من نوعها في رياضة المعاقين. وتحصل لونيس وقائمته على 32 صوتا من مجموع ال72 المعبر عنها، مقابل 36 عضوا صوتوا بالرفض، وتم اعتبار أربعة أصوات ملغاة. وتعذر على مفوضي الوزارة لحضور أشغال الجمعية، اتخاذ قرار في القضية، وفضلا طرح المعضلة على اللجنة الوطنية للترشيحات التي يترأسها وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، وفي هذا الشأن، قالت ممثلة الوزارة الآنسة ليندة ميكاشر : ” ليكن في علمكم أننا ليسنا مخولين بالفصل في القضية في هذه الجمعية الانتخابية... سنعرض تقريرنا على اللجنة الوطنية الوحيدة الكفيلة باتخاذ القرار الصائب والنهائي”. من جهة أخرى، تسلم ممثل الوزارة عارضة ممضاة من 39 عضوا من الجمعية، يطلب فيها الموقعون عليها من وزير الشباب والرياضة تطبيق قاعدة الأغلبية (50+1) وإعادة تنظيم الجمعية الانتخابية في وقت لاحق للسماح بفتح ترشيحات أخرى. وأوضح رئيس سابق للاتحادية قائلا: ” الجمعية العامة تكلمت، وأظن أن رسالتها واضحة... من غير المعقول إرغام الجمعية الحرة في قراراتها على تقبل أي شيء... نتمنى من قلوبنا أن تكون الوزارة أذنا صاغية لطلباتنا، أن رياضة المعاقين في الجزائر وصلت إلى مستوى رفيع ولها مكانتها في الحركة الرياضية الوطنية”. من جهته، عبر السيد سعيد لونيس، عن ارتياحه للجو الذي ساد أشغال الجمعية الانتخابية، لكنه بالمقابل تأسف للعمل السلبي للكولسة، وهو العمل الذي لا يشرف عائلة رياضة المعاقين العريضة، معتبرا أن برنامجه كان جد واقعي وطموحا إلى أبعد حد.