لن يتمكن اعضاء المكتب الفيديرالي الحالي للاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين من بينهم الرئيس سيد احمد العصري من الترشح للجمعية العامة الانتخابية المقبلة طبقا للقوانين السارية المفعول حسب ما علم يوم الاحد لدى الامانة العامة للهيئة الاتحادية. "لقد اجتمعنا اليوم الاحد بمقر الاتحادية للفصل في ملفات الترشح للجمعية الانتخابية للالتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين. وفي الوقت الذي كنا بصدد امضاء محضر الاجتماع, تلقينا عشية اليوم مراسلة من وزارة الشباب والرياضة تحيط علم لجنة الترشيحات بان "اعضاء المكتب الفيديرالي الحالي من بينهم الرئيس, لا يمكنهم الترشح" يوضح الامين العام للجنة الترشيحات التابعة للهيئة الاتحادية. وياتي هذا القرار الوزاري نتيجة تقرير لجنة المراقبة و التسيير الاداري والمالي للاتحاديات الرياضية و خاصة منها ذات الصبغة الاولمبية التي قامت بها لدى بعض الاتحاديات الرياضية. " اتساءل لماذا لم يتم ارسال القرار سوى يوم (الاحد), اي بعد انتهاء اجتماع لجنة الترشيحات. كنا على علم بان تقرير لجنة التفتيش التابعة للوصاية سجل بعض الملاحظات حول تسييرنا لكنها لم تمنعنا من الترشح لعهدة اخرى" يقول متاسفا الرئيس الحالي للاتحادية. من الناحية القانونية, يحق للأعضاء المعنيين بهذا القرار, تقديم طعن لدى لجنة الطعون التابعة للجمعية العامة, وفي حال الرفض, بامكانهم التوجه للجنة الوطنية للطعون. من جهة اخرى يجمع الاعضاء المعنيون بالقرار ما يلي: "سنطلب مقابلة الوزير, لانه ظلم صارخ. انهم بصدد تحطيم رياضة المعاقين التي اهدت الجزائر عدة ميداليات. واذا كنا غير مرغوبين فيه, فليقولوا ذلك بصراحة" وعقب صدور القرار الوزاري, اكتفت لجنة الترشيحات بقائمة واحدة: الرئيس و قائمة اعضائه. للتذكير, فان وزارة الشباب والرياضة كانت قد منعت من الترشح للانتخابات المقبلة عدة اتحاديات رياضية على غرار الجيدو و الكاراتي و الرمي الرياضي و التزحلق, في انتظار قرارات اخرى مماثلة حسب مصادر من الوصاية. "المترشحون المحتملون لرئاسة الاتحادية او المكتب التنفيذي للاتحاديات الرياضية الذين لا يستجيبون لشروط الانتخاب, ليس بمقدورهم الترشح لهذه الانتخابات مثلما تنص عليه المادة 13 مكرر للمرسوم 11-130 المعدل و المكمل للمرسوم 05-405 المحدد لقانون المسيرين الرياضيين المتطوعين المنتخبين" كان قد اوضح يوم 13 فيفري المنصرم المدير العام للرياضات بوزارة الشباب والرياضة, مختار بودينة.