أعلن، اول أمس، عن الأسماء الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية علي معاشي للمبدعين الشباب، حيث افتكت براهيمي جكجيكة من تيزي وزو جائزة احسن عمل روائي عن عملها ''نزيف الرمانية''، في حين عادت الجائزة الثانية والثالثة لكل من ميلود حميدة مراسل ''الحوار'' من الجلفة عن نص ''أحاول أن أتذكر'' وبالحسن تومي يامين من سطيف عن نص ''وجع الآتي''، هذا ومنحت جوائز تشجيعية في نوع الرواية دائما لكل من فاطمة خنيش من غرداية عن عمل ''تصرفات شتوية'' وليندة عليوة من العاصمة. وعرفت جائزة المبدعين الشباب في دورة 2010 حجب الجائزة الاولى والثانية في فنون السمعي البصري، حيث اكتفت لجنة التحكيم بمنح المرتبة الثالثة لسلطان لجيايلي من تبسة، فضلا عن حجب جائزة فن الرقص. في حين عادت جائزة الشعر لحليمة قطار من باتنة عن قصيدة ''حينما تمزلق المعارج''. هذا وحاز شوقي ريغي من قسنطينة على المرتبة الثانية عن مجموعته ''الدوران'' لتحصد بذلك تواتي عبد العزيز من الجلفة المرتبة الثالثة عن نص ''الشاهد الوحيد''. وبخصوص الجوائز التشجيعية فكانت من نصيب نبيل دحماني من سطيف عن نصه ''الكتابة على الشفاه ''. وفي نوع ''الكتابة المسرحية'' فاز العيد بلايلي من الشلف بالجائزة الاولى عن نصه المسرحي ''جسر الحياة''، وتوج محمد بالقاسم جيدل بالمرتبة الثانية عن عمله ''الاحتفال'' أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب اكباش صالح عماري من العاصمة عن نص ''الرحلة الخضراء'' وعادت الجوائز التشجيعية لكل من احمد من مستغانم وحراز هدى من ڤالمة. ورجعت المرتبة الاولى في جائزة الفنون المسرحية لمحفوظ بركان من تيزي وزو، اما المرتبة الثانية والثالثة فعادت لكل من ايجا صليحة من تيزي وزو وحجلة بنت عبد القادر من سيدي بلعباس، لتمنح بذلك الجوائز التشجيعية لكل من صفراني مصطفى بن طيب من لغواط وعلال من الجزائر. اما جائزة الأعمال الموسيقية فعادت لبوجادي علال من العاصمة والمرتبة الثانية والثالثة فاز بها كل من لطفي من باتنة ومحمد الاكين من الاغواط، في حين توج بالجائزة التشجيعية مراح رضا من الجزائر.