لا يزال مسيرو فريق جمعية وهران يلهثون يمينا وشمالا، بحثا عن رئيس "غني" بإمكانه انتشال نادي "المدينةالجديدة" من وحل الديون والأزمات التي تراكمت عليه، مسعى يتم بعلم الرئيس الحالي مورو، الذي وجد نفسه عاجزا عن مجابهة المصاعب لذا غض الطرف عن هذه التحركات، والبعض يقول أنه يباركها، بل هناك من تحدث عن نيته ترك منصبه مع نهاية الموسم الحالي، آخر الأخبار تتكلم عن موافقة مبدئية يكون أبداها الحاج أحمد، المعروف ب"بابا" الرئيس الشرفي لفريق جمعية العنصر، الصاعد الى القسم الجهوي الثالث الغربي.. الذي يكون قد اشترط مقابل رئاسة الجمعية، عدم تحمل التبعات المالية لسابقيه وإطلاق يده للتصرف بالشكل الذي يكفل للفريق الوهراني استعادة بريقه، حيث يمر ذلك حسبه بالحفاظ على تركيبته البشرية الممثلة في لاعبين ممتازين خانتهم المشاكل الداخلية وشح المال لتحقيق هدف الصعود. ويعد عامل المال الدافع الأول والأساسي، الذي دفع بهؤلاء الى التفكير جديا في تغيير الأجواء، خاصة أن جلهم تلقى عروضا مغرية، وإذا ما علمنا أن 12 لاعبا ستنتهي عقودهم نهاية الشهر القادم، فإننا ندرك درجة المشكل الذي يوجد فيه المسيرون لإقناع هؤلاء بتجديد عقودهم. ويرى بن عمار الهواري المناجير العام للفريق، أن التسريع في وصول مبلغ المليار سنتيم، الذي أقره والي ولاية وهران للجمعية، الى الخزينة، من شأنه أن يجعل الإدارة في وضع قوي يخول لها التفاوض مع اللاعبين من موقع مريح بشأن مستقبلهم.