سطرت قيادة الدرك الوطني مخططا وطنيا للأمن والسلامة خلال العطلة الربيعية، لتأمين حركة المواطنين الذين يقصدون الغابات وحدائق التسلية وغيرها من الأماكن العمومية للنزهة والتسلية، وذلك من خلال تجنيد 15 ألف دركي ومضاعفة نقاط المراقبة إلى 700 نقطة بمختلف مناطق الوطن. وأكد العقيد بن نعمان محمد الطاهر مدير الأمن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني في ندوة صحفية عقدها بمقر القيادة بالجزائر أمس، أنّ هذا المخطط هو إجراء أمني أصبح عادة لدى مصالح الدرك الوطني لحماية المواطن في المواسم والمناسبات التي تكثر فيها خرجاتهم، كغيره من مخطط دلفين الخاص بموسم الاصطياف ومخطط شهر رمضان. ويشمل هذا المخطط تعزيز التواجد الأمني لعناصر الدرك الوطني، لضمان أمن وراحة المواطن وحمايته من المضايقات أو الاعتداءات بالمناطق التي يكثر الإقبال عليها خلال فصل الربيع مثل غابتي بوشاوي وباينام بالعاصمة، تيكجدة بالبويرة، الضريح الموريتاني بتيبازة، وغابة سانتا كروز بوهران وكذا الشريعة بالبليدة. كما ذكر المتحدث، أن قيادة الدرك الوطني خلال السنتين الأخيرتين سجلت 2,903.425 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 55-10 التابع لمصالحها، أغلبها تعلقت بحوادث المرور وطلب المساعدة، بالإضافة إلى التبليغ عن تهديدات ضد الأشخاص والممتلكات. مشيرا إلى أن هذه المكالمات تبين درجة وعي المواطن ومشاركته في تجسيد الأمن.