احتضن فندق الاوراسي، أمس، ندوة صحفية نشطتها السفارة الاسبانية، بالتنسيق مع المعهد الاسباني ”سيرفونتس” حول الأسبوع الثقافي الاسباني الممتد إلى غاية 11 أفريل، الذي يحمل برنامجا ثريا يعكس روعة الحضارة الاسبانية، وهو فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين البلدين، حيث سيكون الجمهور على موعد مع الفلامينكو والتابا. وصرحت سيسيليا غارسي، مستشارة بالسفارة الاسبانية، أن هذه التظاهرة جاءت لتبادل التجارب والخبرات بين الدولتين، باعتبار أنهما تجمعهما ثقافة حوض المتوسط، خاصة فيما يتعلق بفن الرقص على رأسها الفلامينكو ذات الطابع الاسباني، إلى جانب برنامج خاص بالطبخ التقليدي الاسباني من القرن 13 المعروف ”بالتابا”. ومن المقرر أن يتم تنظيم ورشة في فن الطبخ اليوم بمطبخ الأوراسي تحت إشراف ”فليب بلاناس” وهو رئيس مطعم ”أوسانا” ببرشلونة والرباط المغربية ومدير منذ 5 سنوات في تقديم الطعام في المطعم الاسباني المرموق ”البل يدي فران أدريا”، وهو من بين الرؤساء الطهاة في العالم، إذ بحوزته 3 نجوم ميشلان، وقد أكد من جهته أن الهدف من هذه التظاهرة هو تنظيم ورشات للطبخ للتعريف بطبق التابا الذي اشتهر عبر قرون في إسبانيا باعتباره نوعا من المقبلات التي تقدم مع المشروبات الباردة، وأضاف فيليب أن ما يميز الأطباق الاسبانية هو الإبداع والبحث دائما عن تجديد الأطباق التقليدية بإدخال اللمسات العصرية من مختلف النكهات، ”هذا الإبداع نريد التعريف به عبر مختلف موائد العالم”. كما ثمنت ”راكيل روميرو” مديرة المعهد الاسباني ”سرفونتس” مبادرة فندق الاوراسي التي سمحت بفتح مجال لتبادل المعارف بين الدولتين في مجال الطبخ، مشيرة إلى أن الأطباق الاسبانية تقترب في مكوناتها ونكهاتها من الأطباق الجزائرية. كما سيتم تنظيم ورشة في رقصة الفلامينكو في نادي تاباس بفندق الأوراسي، حيث ستقدم المجموعة الاسبانية الفلامينكو مع الراقصة الاشبيلية ”لوسيا ألفاراز” المسماة ”لا بينونا”، ورشة لفائدة طلبة البالي الوطني الجزائري وأيضا لهواة الفلامينكو. وللإشارة، فإن الحفل سيكون يوم 11 أفريل على الساعة السابعة والنصف.