كشف والي ولاية الجزائر السيد محمد كبير عدو بالجزائر العاصمة، أن 130 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ توجد حاليا قيد الإنجاز على مستوى ولاية الجزائر، إضافة إلى برمجة مشروع آخر يضم 40 ألف سكن اجتماعي بمختلف مناطق الولاية، مؤكدا على أهمية مضاعفة الجهود لتجسيد المخطط الاستراتيجي للتمنية الخاص بولاية الجزائر في آفاق 2030، لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين؛ بتوفير السكن، ضروريات الحياة ومختلف وسائل النقل والمرافق العمومية، منها الثقافية والترفيهية وتهيئة المحيط وحماية البيئة. وأكد السيد عدّو، على هامش إشرافه نهاية الأسبوع على تنصيب السيدين جمال بريمي أمينا عاما للولاية ومحمد دحماني واليا منتدبا للمقاطعة الإدارية لبراقي بشأن تجسيد البرنامج السكني الواعد بالعاصمة، أنه تم تخصيص قطع أرضية لبناء هذه السكنات في مختلف المناطق التابعة للولاية، من بينها أولاد فايت، بابا احسن، الخرايسية، براقي والحراش، مشيرا إلى المساعي المبذولة من طرف المصالح المعنية من أجل تخصيص عقارات للبناء، والتي مكّنت من استرجاع 614 هكتارا من الأراضي بعد القضاء على الأحياء القصديرية، مؤكدا بأنه تم تخصيص هذه المساحات لإنجاز مشاريع سكنية ومساحات خضراء. وفي هذا الصدد كشف الوالي أنه تم منذ أقل من خمس سنوات، إزالة أزيد من 12000 بناء فوضوي، وتوزيع أكثر من 25000 سكن اجتماعي و 9300 سكن اجتماعي تساهمي. ويهدف هذا المسعي إلى تدارك النقائص في مجال السكن في إطار تطبيق المخطط الاستراتيجي لتنمية العاصمة لآفاق 2030. كما أكد والي ولاية الجزائر على أهمية مضاعفة جهود كل الفاعلين من أجل تجسيد المخطط الاستراتيجي للتنمية الخاص بولاية الجزائر في آفاق 2030، مشيراً إلى أنه بات من الضروري إعادة الاعتبار للعاصمة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين وتوفير السكن والمياه الصالحة للشرب ومختلف وسائل النقل والمرافق العمومية، ومنها الثقافية والترفيهية وتهيئة المحيط وحماية البيئة، فيما أبرز الوالي بشأن تعزيز وسائل النقل، مشروع توسيع شبكة النقل عبر الميترو والتراموي وكذا إنجاز عدة حظائر خاصة بالسيارات على مستوى العاصمة، مشددا على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع المسجَّلة في إطار المخطط المذكور، خاصا بالذكر جامعة الحقوق وكلية الطب بالإضافة إلى تهيئة وادي الحراش وموقع الخروبة وكذا إنجاز مساحات خضراء وحدائق عمومية تكون فضاء للتنزّه والترفيه.