أشار رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-الجزائر وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، السيد كلود دوميزيل، أول أمس، بتلمسان، إلى وجود إرادة مشتركة في تعزيز تعاون متكافئ بين الجزائروفرنسا. وأوضح السيد دوميزيل في تصريح لوكالة الأنباء على هامش زيارته لتلمسان، على رأس وفد برلماني يضم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الفرنسي، أن “الجسر موجود بين الشعبين”، وأنه يتعين العمل على تعزيز تعاون متكافئ بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، والتي “كانت نجاحا حقيقيا ونقطة إنطلاقة جديدة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية”. وذكر المتحدث، أنه “من أجل بناء مستقبل الجزائروفرنسا، يجب أولا معرفة ماضيهما المشترك وقبوله”، مضيفا بقوله :«نعرف تاريخ الجزائر والإنجازات الكبرى والتحولات التي تعيشها، ونحن نريد أن نقدم إسهامنا في بعض المجالات مثل التكوين والشباب والتعليم العالي”. وأوضح السيد دوميزيل، أن تواجده رفقة الوفد البرلماني الفرنسي منذ أسبوع بالجزائر، سمح لهم بزيارة العديد من المرافق مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة ومركز للتكوين بوهران ومؤسسة بالبليدة، وعدد من المواقع الثقافية والتاريخية بتلمسان التي كانت سابقا عاصمة المغرب الأوسط من جهته، أبرز والي تلمسان المؤهلات التي تزخر بها الولاية في مجالات مختلفة، وكذا والمشاريع الكبرى الجاري تجسيدها، مذكرا بمختلف اتفاقيات التوأمة التي تربط بين تلمسان وبعض المدن الفرنسية على غرار مونبلييه وليل.